رغم مرور الشوط الأول من مباراة المصري والأهلي دون حدوث أي مشاكل تذكر باستثناء بعض المناوشات قبل المباراة عند تسخين لاعبي الأهلي، إلا أن الأحوال تغيرت تماما بعد إنتهاء الشوط الأول إبتداءا من نزول جماهير المصري بين الشوطين، لولا تدخل قوات الأمن لإعادتهم من جديد إلى المدرجات، مرورا بإلقاء الشماريخ والألعاب النارية على الجهاز الفني وبدلاء الفريق مما أدى إلى تطور الأمور، وخشى لاعبى الأهلى من حدوث أى مشاجرات من جانب جماهير المصري. وخلال أحداث الشوط الثاني إعترض مانويل جوزية المدير الفنى على أداء فهيم عمر حكم المباراة، حيث أشار الخواجة للحكم بيده بما معناه أنه حاصل على أموال من جانب المصري بعد إشهار البطاقة الحمراء لحسام غالي قائد الفريق بجانب بعض الأخطاء التي إعتبرها الجهاز الفني قرارات عكسية. ولم يصل إعتراض جوزيه على حكم المباراة فقط بل إمتد الأمر إلى إعتراضه على النتيجة، وهي فوز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف وهو ما سيجعل مسئولي الأهلى يقدمون شكوى رسمية إلى اتحاد الكرة من أجل عدم إعتماد نتيجة المباراة بسبب الأجواء الإرهابية التي عاشها الجهاز الفني واللاعبين والجماهير قبل وأثناء وعقب المباراة.