أطلع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أعضاء مجلس الوزراء على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوقيع عليه من قبل كافة القوى السياسية بما فيها جماعة أنصار الله، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل إنجازًا كبيرًا من أجل تجنيب اليمن ويلات الكوارث والحرب. وأوضح الرئيس، أن المخاطر والظرف الدقيق التي تمر به اليمن يشمل الجميع وعلى كل مسئول تحمل المسئولية بإخلاص وصدق من أجل تجنيب الوطن هذه المهاترات التي وصلت إلى حد غير معقول، وأهاب الجميع الحرص المطلق والعمل من أجل الحفاظ على كل الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاعتداء، مبينًا أن هناك من يتربص ليحدث البلبلة والنهب . وقال هادي، إنه تم تلافي المزيد من التداعيات بالتوقيع على الوثيقة الوطنية يوم أمس التي تمثل مخرجًا وطنيًا مشرفًا وملائمًا من أجل تجنيب اليمن المزيد من التدهور والأزمات . وأشار إلى أن المعالجات دائمًا يجب أن تصب في مصلحة أمن واستقرار ووحدة اليمن ومخرجات الحوار الوطني الشامل على أساس المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، وقد شارفنا على الإنتهاء وتقديم التنازلات لبعضنا البعض من أجل المصلحة العليا للوطن . وقد تم خلال هذا الاجتماع الاستثنائي مناقشة كافة القضايا المتصلة بالتطورات والمستجدات الراهنة وكيفية التعامل معها كما تم دراسة العديد من الملاحظات والآراء حول كيفية إدارة هذه الأزمة بصبر وحكمة وحنكة. بعد ذلك استكمل مجلس الوزراء مناقشة المواضيع المدرجة في جدول أعماله برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبدالله محسن الاكوع .