مسلسلا «الرقص على سلالم متحركة» و«امرأة من زمن الحب»، هما التجربتان الوحيدتان لياسمين عبد العزيز فى الدراما المصرية، وقد رفضت ياسمين أكثر من عرض للقيام ببطولة مسلسل لشهر رمضان الماضى، وكذلك اعتذرت عن عدم التوقيع على مسلسل لرمضان المقبل. وعن أسباب ابتعادها عن الدراما التليفزيونية، أوضحت ياسمين عبد العزيز فى تصريحات خاصة ل«التحرير»، أنها لا تتعمد مقاطعة الدراما، مضيفة أن اعتذارها عن كثير من المسلسلات ليس تقليلا من شأن الدراما أو خوفا منها، خصوصا أنها شهدت تقدما كبيرا جدا على كل المستويات الفنية والتقنية، ومن حيث الموضوع أيضا. الفنانة الشابة. منتجو المسلسلات ينفذون الأعمال بسرعة حتى «يلموا فلوسهم» أشارت إلى أنها بالفعل تحلم بعمل درامى ضخم، ربما يميل إلى أن يكون عملا استعراضيا، أو له طبيعة مميزة خارجة عن التقليدى والمألوف، مضيفة أنه لكى تقوم بعمل درامى فلا بد من توافر شروط كثيرة جدا، أهمها توفر موضوع جيد جدا، يكتب لها خصيصا، وأن تحصل على وقت كاف لتنفيذ المسلسل، لافتة إلى أن المنتجين يريدون تنفيذ المسلسلات بسرعة حتى «يلموا فلوسهم»، حيث نجد أن المسلسل ينفذ فى وقت قياسى حتى يلحق بموسم العرض الرمضانى. موضحة أن ذلك لا يناسبها على الإطلاق، مضيفة أنها قد تمثل عملا، ويأخذ وقته فى التحضير والتصوير، ولا يشترط أن يتم «حشره» فى الخريطة الرمضانية لنفس العام، ومن الأفضل عرضه فى الموسم التالى له، قائلة «لا أحب التقيد بوقت أو الاستعجال أبدا». التليفزيون يؤثر على شعبية نجم السينما.. والمشاهد لن يذهب إليه إذا كان يراه 30 يوما فى الشهر وبالنسبة لما يشاع عن خوفها من حرق التليفزيون لنجم السينما أو ملل الناس منه، قالت ياسمين إنها لا تحسب الموضوع بهذا الشكل، لكن بكل تأكيد وجود الممثل لمدة ثلاثين يوما أمام المشاهد الذى يراه فى اليوم الواحد عشرات المرات، مع تكرار الحلقات، شىء يشبع الجمهور، وبالتالى إذا قدم النجم فيلما بعد المسلسل لماذا يذهب له الجمهور؟ مضيفة أن للسينما سحرا آخر، فالناس تنزل من بيتها من أجل فيلم أو نجم، لكن وجود النجم فى البيت عن طريق شاشة التليفزيون وإمكان التحكم فى وجوده بالريموت كنترول ليس بعمق سحر السينما، قائلة «إننى سأقدم دراما تليفزيونية فى وقت ما، لكن ليس الآن على كل الأحوال».