أدان مجلس الأمن الدولي بشدة، مقتل خمسة جنود تشاديين يعملون في بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) في مالي، أمس الخميس . ودعا المجلس - في بيان صحفي، صدر اليوم الجمعة، - حكومة مالي إلى إجراء تحقيق فوري في الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسئولين عن الهجوم . وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأممالمتحدة، لتهديدات السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية، التي لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأيًا كان مرتكبوها". ونوه البيان، إلى مسئولية الدول الأعضاء إزاء اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب، ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما قانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الإنساني . وأعرب أعضاء المجلس، عن خالص تعازيهم لأسر جنود حفظ السلام الذين قتلوا، ولجميع أفراد (مينوسما) ، وكذلك لحكومة وشعب تشاد . وأشاد البيان كذلك بتضحيات قوات حفظ السلام التشادية، مؤكدين على دعمهم الكامل لقوات "مينوسما" والقوات الفرنسية التي تدعمها في مالي .