طالب الدكتور محمد سليم العوا بعرض جميع القوانين التي صدرت من المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال الفترة من 11 فبراير 2011 الى 23 يناير 2012 على مجلس الشعب المنتخب لمراجعتها واقرار ما يلزم منها والغاء أو تعديل مايراه نواب الشعب منها. وهنأ العوا الشعب المصري بقرب الأحتفال بالمولد النبوي الشريف و قال إن الأحتفال بهذه الذكري العطرة يجب ان يكون طوال العام عن طريق إتباع شريعة الرسول وتطبيق تعاليم . وأشار العوا خلال لقاء جماهيري حاشد بقرية الدمليج مركز «منوف» بمحافظة المنوفية أقيم مساء أمس «الجمعه» إلي أن ثورة 25 يناير أسقطت الكثير من رموز الفساد من عهد مبارك وهناك البعض في طريقهم إلى السقوط ، وقال أن بعض الفلول في مجلس الشعب يحاولون التلون وارتداء الزي إسلامي لكي يتقربوا للأخوان والسلفيين لكي يتستروا على فسادهم ويجب علينا ان نستعد لهؤلاء الفلول في مجلس الشورى . وقالقال العوا أنه في الوقت الذي أسقطت الثورة بعض رموز النظام السابق إلأ أنها لم تقترب حتي الآن من بعض الأماكن الواضح فيها الفساد مثل المصالح الحكومية التي لم تصل إليها نار الثورة ويجب علينا في السنة الثانية من الثورة أن نستمر في تطهير الوطن من باقي الفلول من النظام السابق والعمل بقوة علي بناء رموز صالحة نبني بها الدولة الجديدة . وأكد العوا أن الثورة لم تحقق ما حققتة إلا بإستشهاد نخبة من أبناء الوطن وأشار إلي أن الروح التي سادت من 25 يناير الى 11 فبراير هي التي يجب أن نستعيدها مرة اخري . وأكد العوا أن حقائق الفساد التي عشنا فيها علي مدار 30 سنة يجب أن تكتب وتحفظ وتوثق لكي لا ننسى من الذين افسدوا ونحاسبهم علي فسادهم. وقال العوا لا أحد يملك صلاحية حل البرلمان لأن هذا البرلمان الذي تم إنتخابة بإرادة حرة من الشعب لا يمكن لأحد أن يقوم بحلة كما كان يحدث من قبل و سيظل مستمراً حتي تنتهي مدتة بعد 5 سنوات و تتم الانتخابات مرة اخرى، وأشار إلي أن الدور الرئيسي للبرلمان التشريع والرقابة على الحكومة ، وأوضح أن التنوع في التيارات السياسية لأعضاء مجلس الشعب عامل مطمئن لنا وضمان على ان الدور الرقابي للبرمان سيقوم بعمله بشكل سليم . وطالب العوا الشعب المصري أن يحاسبوا نوابهم إذا إختفوا عن دوائرهم بعد الإنتخابات ، وقال يجب على كل نائب أن يعيش وسط ابناء دائرته لكي يشعر دائما بمعاناة ابناء الوطن . وأكد العوا أنه علي يقين من أن الانتخابات الرئاسية ستجري في أحد موعدين من أما 30 أبريل او 30 يونيو و ونحن نأمل أن تنجح الضغوط على المجلس الأعلي لكي تجري الانتخابات الرئاسية في أبريل وهو الموعد الذي قمنا بعرضة على المجلس الأعلى من قبل ولم يستمع لنا. وقال أنه يتمني أن يكون هناك مائة مرشح إسلامي ومائة مرشح من جميع التيارات لكي يتم عرض جميع التجليات السياسية على الشعب المصري كله ولكن يوم الانتخاب يجب أن يكون هناك مرشح إسلامي واحد لكي لا تتفتت الاصوات. وأكد العوا علي حق كل مصري في أن يتظاهر او يعتصم دون أن يقوم بتعطيل المصالح العامه وهو حق مكفول لكل فرد من افراد الشعب المصري ، وقال املنا في مستقبل مصر ان تكون حرة وان يكون كل فرد فيها يفعل ما يريد ويعبر عن راية كما يريد ونحن نريد مصر قوية وغير تابعة لاي بلد ورداً علي بعض الإستفسارات حول ملامح برنامجه الإنتخابي أكد العوا أن أول شيء سيسعي لتحقيقة هو إعادة إكتشاف الإنسان المصري وتنمية الروح الاصلية للشعب المصري التي تجلت في فترة الثوره ، وثانيا العمل علي تطبيق دولة القانون حيث يوجد في مصر ما يقرب من 12 ألف قانون أغلبها لا يطبق ، وثالثا العمل فورا علي تنفيذ برامج تعليم متطوره وأن نقوم بتقديم خدمات طبية مناسبة وتطوير المستشفيات وعمل رقابة على شركات الادوية والقيام بحملات توعوية لكي يعرف كل منا حقه في العلاج والتعليم. وأكد العوا أن المحور الأقتصادي من أساسيات برنامجه الإنتخابي حيث سنقوم بتدعيم المشاريع الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر للقضاء علي قطاعات عريضه من البطالة، وأشار إلي أحد المحاور الاساسية في برنامجه هو السياحة لأن مصر تحصل علي نسبة بسيطة جداً مما تستحقة من حجم السياحة في العالم وهناك أنواع كثيرة من السياحة لا نستفيد منها ولدينا مقومات كبيرة لا نستغلها . وقال أنه يجب علينا ان نسترد الدور المصري الرائد للعالم كله حيث اننا كنا نرسل اطباء و مدرسين ومهندسين للدول العربية لتعليمهم و النهوض بالدول الاخرى ويجب علينا ان نستعيد هذا الدور في في وقت قصير .