بنفس سيناريو مباراة نهائي كأس مصر، حقق إنبي فوزا غاليا على الزمالك بهدفين مقابل هدف، ورغم تقدم الزمالك بهدف لأحمد جعفر إلا أن إنبي أدرك التعادل عن طريق أحمد رؤوف ونجح أحمد عبدالظاهر في إحراز هدف الفوز. أرضيه ملعب المقاولون العرب كانت التساؤل الأكبر لكل من شاهد المباراة لأنها ظهرت مثل «جرن القمح» وظهر وكأن نجيله استاد المقاولون أخذها شخص ما وهرب قبل بداية اللقاء. الزمالك بدأ المباراة بطريقة المعلم الجديدة وتغيير واحد في تشكيل الفريق عن المباراة الأخيرة بدخول الوافد الجديد إليكسيس موندومو بدلا من إبراهيم صلاح الموقوف لحصوله على طرد أمام الداخلية. الفريق الأبيض سيطر على بدايه المباراة حتى الدقيقه 25 ولعبت الجبهه اليسرى عن طريق محمد عبد الشافي الدور الرئيسي في الهجوم الأبيض ومعه في بعض الأوقات شيكابالا، وفي أوقات أخرى محمد إبراهيم وعلي العكس كانت الجبهه اليمنى للأبيض خارج نطاق الخدمه ولم تشكل أي خطوره تذكر. عبد الشافي مر كثيرا ولعب أكثر من كره عرضيه لكن غياب الدعم الهجومي بجوار رزاق جعل أكثر من كره تمر دون متابعة وكانت الخطورة الوحيدة للزمالك بإنفراد لرزاق ولكن على لطفي حارس إنبي تصد لها وحولها إلى ركنيه. إنبي الذي غاب عن اللقاء حتي منتصف الشوط الأول دخل في اللقاء تدريجيا وحاول السيطرة على منتصف الملعب بتحركات محمد شعبان ومحمود كهربا ومع عدم الإنسجام بين لاعبي خط وسط الزمالك وكثرة التمريرات الخاطئة صنع إنبي بعض الخطورة مع نهايه الشوط الأول ولكن دون الوصول إلى مرمى عبد الواحد السيد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. الزمالك بدأ الشوط الثاني بهجوم ضاغط على دفاع إنبي وسط ترابط كبير بين لاعبي الوسط وظهر واضحا أن الفريق الأبيض يريد الفوز. تعددت الهجمات الزملكاوية وتحرك موندومو للأمام بجوار شيكابالا ومحمد إبراهيم لعمل كثافة هجومية للزمالك على دفاع إنبي، وقام المعلم بعمل تغيير هجومي بإشراك أحمد جعفر بدلا من إبراهيم وبسبب الضغط الأبيض أخطأ أسامة رجب مدافع إنبي ليخطف نور السيد الكره ويمررها لجعفر الذي سدد في المرمى محرزا الهدف الأول للفريق الأبيض في الدقيقه 60 من المباراة. الزمالك عاد إلى الدفاع بعد الهدف بدون داعي مع تغيير للتأمين من المعلم بإخراج رزاق وإشراك إسلام عوض، وهو ما أعطى لاعبو إنبي الفرصة للتقدم الهجومي ومن ضربه حرة من خارج منطقه الجزاء أخطأها دفاع الزمالك ليسددها أحمد رؤوف من الوضع طائرا في مرمى عبد الواحد محرزا هدف التعادل لإنبي، وكاد الفريق البترولي أن يحرز هدفا ثانيا من إنفراد تام لأحمد عبد الظاهر ولكنه أضاع الفرصه. فوضي دفاع الزمالك بالإضافة إلى عدم تركيز نجم الزمالك الوحيد «شيكابالا» في المباراة، منحت إنبي هدف التقدم الثاني بتمريرات بين أحمد رؤوف وعبد الظاهر سدد منها الأخير في مرمي عبد الواحد محرزا الهدف الثاني للفريق البترولي. شيكابالا كاد أن يحرز هدف التعادل للزمالك، ولكن حارس إنبي أنقذ الكرة لترتد في يد مدافع الفريق البترولي أسامه رجب ولكن الحكم لم يحتسب ضربه جزاء للزمالك. ياسر عبد الرووف تغاضي عن ضربه جزاء أخرى للزمالك نتيجه إعتراض مدافع إنبي لإسلام عوض في نهاية المباراه. اللقطه الرائعه في المباراة كانت في الدقيقة الأخيرة من حارس الزمالك عبدالواحد السيد عندما قام بإخراج الكره خارج الملعب لعلاج أحد لاعبي إنبي رغم إعتراض الجماهير. لاعبو الزمالك لجأو للكرات العالية في تأكيد على قلة الحيلة والتسرع، ولكن دون جدوي بسبب غياب اللاعبين عن منطقه الجزاء لتنتهي المباراة بفوز إنبي بهدفين مقابل هدف.