عشرة أيام كان من المفترض أن يقضيها السيناريست تامر حبيب على سريره فى منزله ليتعافى من مضاعفات حادثة السير التى تعرض لها، لكن فترة الراحة والتعافى لم تسر حسب ما كان مخططا لها، وخالف صاحب فيلم «سهر الليالى» أوامر أطبائه لكن رغما عنه، بعد إصابته بجلطة فى القلب أول من أمس (الخميس)، نُقل على أثرها إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى كليوباترا بمنطقة مصر الجديدة. تامر حبيب (سبق أن شارك ممثلا بدور صغير فى أفلام «قشر البندق»، و«جنة الشياطين»، و«بالألوان الطبيعية») لم يشعر بآلام عموده الفقرى إلا بعد سفره إلى العاصمة البريطانية لندن، ليقضى فترة راحة سريعة يعود بعدها إلى القاهرة، لكن شعوره بألم حاد دفعه إلى العودة سريعا، وقام بعمل فحوصات طبية ليخبره الأطباء بإصابته بانزلاق غضروفى، علل أطباؤه وقتها عدم شعوره به بعد الحادثة مباشرة، بأن هذا النوع من الآلام لا يشعر به المريض إلا بعد لجوئه إلى الراحة، وهو ما جعل تامر يبقى فى المستشفى عدة أيام أصر بعدها على استكمال فترة تعافيه فى منزله، ليستجيب الأطباء لرغبته بالموافقة شرط أن لا يبذل مجهودا خلال هذه الفترة، لكن إصابته بالجلطة أجبرته على العودة مرة أخرى إلى المستشفى، جدير بالذكر أن حبيب لم ينته من كتابة مسلسل «شربات لوز» بالكامل، الذى من المقرر أن يعرض فى شهر رمضان المقبل.