«لا داعى للخوف من ديكتاتورية الأغلبية، لأن الشعب الذى أتى بها إلى السلطة قادر على إسقاطها، متى فرضوا عليه ما يخالف ثقافته وعاداته وتقاليده وقيد حرية مواطنيه». كلمات طمأن بها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، قيادات وأعضاء الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، خلال زيارته لمقر الحزب فى منطقة الدقى، مساء أول من أمس. أبو الفتوح رد على أسئلة أعضاء الحزب، فى حضور رئيس الحزب الدكتور محمد أبو الغار، وعضوى مجلس أمناء الحزب الدكتور حازم الببلاوى والدكتور مكرم مهنا، وعضو الهيئة العليا للحزب فريد زهران. وتحدث عن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، وطبيعة علاقته بالجماعة والحزب. وأوضح أنه يختلف مع الإخوان سياسيا، فى بعض القضايا، نافيا وجود صراعات كالتى تصورها وسائل الإعلام، وقال إنه على الرغم من إيمانه بأغلب أفكار «الإخوان المسلمين»، فإنه يرفض أن يكون مرشح الجماعة للرئاسة، حتى لو طلبوا منه ذلك، ولن يترشح إلا كمستقل. واستنكر الحديث عن احتمالات ترشح منصور حسن لرئاسة الجمهورية، رغم تخطيه الثمانين عاما. الانشغال ب«الخمور والبكينى» فى معرض الحديث عن السياحة، هو «أمور عبيطة»، كما يراها أبو الفتوح، والمهم هو الحديث فى كيفية تنمية ذلك القطاع.