قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، إن "الحركة لا يمكن أن تقبل أو تتعامل مع أي قرار إقليمي أو دولي يمس سلاح المقاومة". وأضاف أن "سلاح المقاومة مقدس، وإذا أرادوا أن ننزع سلاحنا فنحن نوافق بشرط أن ينزعوا سلاح المحتل وأن يخرج المحتل من فلسطين وأرضنا، فطالما هناك احتلال هناك مقاومة وصمود ومن حق الفصائل أن تمتلك ما يمكن لها أن تملكه"، مشيرًا إلى أن "الأولويات مرتكزة الآن على إعادة الإعمار والبناء واستكمال كسر الحصار وتعزيز الوحدة الوطنية والإغاثة وتضميد الجراح والاحتضان لها الشعب". وجدد هنية، دعوته لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بضرورة الانضمام إلى وثيقة روما للتمكن من تقديم قادة الاحتلال وجنود جيشه إلى محكمة الجنايات الدولية، مضيفًا بقوله: "حينما عرض الرئيس على الفصائل أن توقع على هذه الوثيقة كلنا وقعنا عليها للمطالبة بالانضمام إلى ميثاق روما، ويجب ألا يفلت الصهاينة المجرمين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ والرجال من عدالة الأرض". وعن المفاوضات مع مصر بشأن استمرار التهدئة، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إن "هناك قضايا تم تأجيلها مثل الميناء والمطار والمعتقلين لبحثها في المفاوضات بعد شهر من تثبيت وقف إطلاق النار، وهناك قضايا شطبناها من على طاولة المفاوضات سلاح المقاومة والأنفاق وقدرات المقاومة وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة"، مضيفًا أن "الاحتلال كان يضغط بقوة من أجل أن يتضمن الاتفاق شيئًا من سلاح المقاومة وقدرات المقاومة".