غياب الألعاب الجماعية اليد والسلة والطائرة والهوكى عن أوليمبياد لندن من العام الجارى، مثل صدمة كبيرة لعشاق ومتابعى هذه اللعبات بعد فشلها الذريع في التأهل رغم الدعم المادى الذى تم رصده من قبل صندوق التمويل التابع لمجلس الوزراء، أثناء مشاركة هذه المنتخبات فى التصفيات الإفريقيه المؤهلة للأوليمبياد والتى قدرت ب15 مليون جنيه حسب مصدر مسئول بالمجلس القومى للرياضه. ومع هذا لم يتحرك مسئولو اللجنه الأوليمبية لمعرفة الأسباب الحقيقية التى أدت لعدم صعود المنتخبات الأربعة أو حتى مناقشة الأمر من أساسه، والاكتفاء بتوزيع غنائم الدورة العربية التى فازت بها مصر. بالنسبه لمنتخب اليد هى المرة الأولى التى يغيب فيها عن الأوليمبياد منذ أولمبياد برشلونة 1992 بعد فشله فى الحصول على بطولة الأمم الأفريقية التى انتهت منافساتها بالمغرب الأيام القليلة الماضية، مكتفيا بالحصول على المركز الثالث والتأهل لبطولة العالم بإسبانيا 2013، بعدها لم يجد مسئولو اتحاد اللعبه سوى تقديم المدير الفنى الألمانى أوفى لوميل ككبش فداء باقالته والبحث عن مدير فنى جديد. فى حين تجاهل محمود أحمد على رئيس اتحاد السلة فشل المنتخب بعد الهزيمة المخزية فى بطولة الأمم الأفريقية بمدغشقر أغسطس الماضى والحصول على المركز التاسع، معللا أن فارق الامكانيات بين اللاعب المصرى والأفريقى سواء فى المهارة والفارق الجسمانى واللياقه البدنية السبب في الخسارة. ونفس المصير واجه منتخب الكره الطائرة بعد احتلاله المركز الثانى فى التصفيات الأفريقية التى أقيمت بالكاميرون الأسبوع الماضى، الا أن على السرجانى رئيس الاتحاد رفض نغمة اليأس بعدم الصعود للندن بحجة مشاركة المنتخب فى ملحق مع أبطال أسيا وأوروبا الفائز به يتأهل أيضا للندن. وبالنسبه لمنتخب الهوكى رفض مسئولوه المشاركة فى التصفيات المؤهله والتى تقام بالهند فبراير ومايو المقبلين، للفارق الكبير فى المستوى الفنى والبدنى وضعف فرصتنا فى الفوز بأى مباراة ، وهى التصفيات التى تعقب البطوله الأفريقية التى أقيمت بزيمبابوى واحتل خلالها المنتخب المركز الثانى وتنص اللوائح على صعود صاحب المركز الأول.