أيمن صلاح أبرز المرشحين لخلافة «لوميل» في تدريب منتخب اليد

تواصلت ردود الأفعال الغاضبة لعدم تأهل المنتخب الأول لكرة اليد للأوليمبياد، وغيابه عنه للمرة الأولى منذ 20 عاماً، وذلك بعد احتلاله المركز الثالث فى البطولة الأفريقية التى أقيمت بالمغرب، ويدرس مجلس الإدارة فى اجتماعه المقبل البديل المناسب للألمانى «لوميل» المدير الفنى الذى تم الاتفاق على استبعاده، خاصة أنه يتقاضى 10 آلاف يورو شهرياً وفشل فى تحقيق ما وعد به بالتأهل للأولمبياد، ويعد أيمن صلاح أبرز المرشحين لخلافته، بالإضافة إلى عاصم السعدنى وكريم مراد، وتتجه النية أيضاً إلى تسريح اللاعبين الكبار والاعتماد على جيل الشباب والناشئين. من جانبه، فتح عمر شريت، عضو مجلس الإدارة النار على لوميل وحمله المسؤولية كاملة، مؤكداً أنه كتب أسوأ نهاية لما تحقق من إنجازات على صعيد الشباب والناشئين بالإخفاق وعدم الوصول إلى الأوليمبياد، وأوضح أن الاتحاد وفر للمنتخب ما يقرب من 3 ملايين جنيه فى رحلة البحث عن بطاقة التأهل ولم يتأخر عن تلبية مطالب الجهاز الفنى وآخرها إقامة معسكر أوروبى فى روسيا والنرويج قبل البطولة مباشرة، وجوهر نبيل مع «شريت»، على ضرورة استبعاد لوميل، مشيراً إلى أن هناك بنداً فى عقده يعطى للاتحاد الحق فى فسخ تعاقده فى حال الفشل فى التأهل للأوليمبياد، ورفض «جوهر» جعل لوميل وحده كبش الفداء، والتغاضى عن السلبيات الأخرى خاصة من اللاعبين وأدائهم السيئ، وطالب بضرورة تسريح الكبار والاعتماد على جيلى 88 و90، ووصف ما حدث فى المغرب بالمهزلة، خصوصاً أن مصر ستغيب عن الأوليمبياد للمرة الأولى بعد عشرين سنة، فضلاً عن أنها المرة الأولى التى يغيب فيها المنتخب عن المباراة النهائية منذ بطولة جنوب أفريقيا 1998، وأكد أن مجلس الإدارة يتحمل أيضاً جزءاً من المسؤولية لعدم وضع برنامج زمنى محدد لإعداد المنتخب، وأنه كان يتم تحديد المعسكرات قبلها بوقت غير كاف عكس المنتخبات المحترفة التى تعمل وفقاً لأجندة زمنية محددة، وقال إنه يفكر جدياً فى تقديم استقالته ما لم تتم الاستجابة لمطلبه الخاص بإعادة هيكلة وتقييم جميع لجان الاتحاد، وأضاف أنه لولا ارتباطات منتخبات الشباب فى نوفمبر المقبل بدورة البحر المتوسط وبعدها مشاركة الشباب والناشئين فى البطولة الأفريقية لطالب باستقالة المجلس بأكمله، وطالب بضرورة إسناد المهمة لأحد مدربى جيل الوسط وصاحب الإنجازات الذهبية، ورشح أيمن صلاح لتولى مهمة إعادة بناء الفريق ومعه شريف مؤمن وأحمد بلال.