تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا بالإجماع لتوسيع العقوبات المفروضة على ليبيا، لتشمل مختلف الجماعات المسلحة، والأفراد والجهات الداعمة لها، فيما شنت ميليشيات إسلامية هجوما على مطار بنينا، شرقي البلاد. واتخذ مجلس الأمن قراره بالإجماع لفرض توسيع العقوبات على ليبيا لتشمل مختلف الجماعات المسلحة، والأفراد والجهات الداعمة لها. وينص القرار على انزال عقوبات على الأشخاص والجهات التي "ترتكب أو تساعد على ارتكاب أفعال تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا، وتعرقل الانتقال السياسي". يشار إلى أن العقوبات كانت في السابق تقتصر على رموز عهد الزعيم السابق معمر القذافي وأنصاره. وكان مجلس الأمن قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وملاحقة "من يخطط ويدعم وينفذ أعمالاً تنتهك القانون الدولي". من جانبه، طالب مندوب ليبيا في الأممالمتحدة إبراهيم الدباشي، بضرورة مشاركة قوات عربية أو إسلامية، في نزع سلاح المليشيات، التي أكد أنها تهدد سلطة الدولة، مضيفا في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، أن الوضع في ليبيا "بات خطيرًا".