قال هارتفيج شافر، مدير مكتب البنك الدولى بالقاهرة، إن البنك الدولي سيقدم خدمات المشورة في مشروع تنمية منطقة قناة السويس، وهي مساعدة فنية في شكل مشورة، وذلك باستغلال أفضل الخبراء العالميين الذين يوفرهم البنك في أي تخصص أو مجال، وقال أن البنك يفخر بمشاركته في مشاريع مماثلة لمشروع التنمية بقناة السويس في مناطق أخرى بالعالم مثل الصين والمكسيك. وأضاف، أنه حان الوقت لأن تجنى مصر ثمار قناة السويس كاملة، بتنمية البلاد وتوفير فرص عمل للشباب، وأن المشروع سيغير المشهد الاقتصادى لمصر من نواحى كثيرة منها تحويل الأرض حول قناة السويس إلى مركز صناعى ولوجستى عالمى وإنشاء تجمعات صناعية، وأرصفة لوجستية، وتشجيع القطاع الخاص المصرى والأجنبي على الاستثمار فى النسر وعد، مؤكدا أن البنك الدولى شريك ثابت وملتزم لمصر وشعبها، وأن مشاريعهم تتركز فى خدمات مصر وشعبها. وأوضح، أن البنك الدولي شريك ثابت لمصر وشعبها في العمل على تعزيز الرخاء، وإنهاء الفقر المدقع، لافتًا محفظة البنك القائمة تضم 25 مشروعًا بإجمالي 4،9 مليار دولار تضم أيضاً 43 منحة من صناديق خاصة بإجمالي 190 مليون دولار. وتابع أن البنك الدولي، يمول مشاريع تفيد الشعب المصري في قطاعات رئيسية من بينها الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي والزراعة والري والصحة والتعليم، ومشروعاتها تتركز على توفير موارد رزق دائمة لجميع المصريين، وضمان توفير فرص عمل خاصة للنساء والشباب وتعزيز العدالة الاجتماعية.