قالت سلوي العنتري، رئيس قطاع البحوث الأسبق بالبنك الأهلي والخبير المصرفي، إن مشروع محور تنمية قناة السويس من المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال سنة، ويتم حصاد الأرباح بعد سنة، وأن المشروع سيضاعف المرونة بالقناة من خلال استيعاب عدد أكبر من السفن، وبالتالي سوف يحقق مكاسب وأرقام فلكية في وقت قصير. وأكدت العنتري، أن الفائدة 12 % ليست مرتفعة، ولكنها تتسق مع الاتجاه الحالي في الجهاز المصرفي لرفع الفوائد، وهي تسير بشكل جيد مع السوق الحالي وذلك مقارنتا بأسعار الفائده علي الأجل الطويل داخل البنوك، مشيرًا إلى أن رفع سعر الفائد حتي تكون جاذبة للمواطنين، لأنها سوف تكون أعلي عائد في سوق المال، وأن الجهة المسؤولة عن إصدار الشهادات الاستثمارية لم تحدد هذه الفائدة إلا بعد دراسة المشروع من كافة الجوانب لمعرفة حجم الأرباح التي ستمكنها من تحمل هذة التكلفة. وأشارت إلي أن الشهادات الاستثمارية ليس لها علاقة بالموازنة العامة للدولة، وأنما لهاعلاقة بالجهة المسؤولة عن أصدارها، سواء كانت هيئة قناة السويس أو شركة التي سيتم إنشائها تحديدًا لهذا الغرض وبالتالي هي من ستتحمل الأعباء وليس الموازنة، موضحة أن عائد الشهادات الذي يصرف كل ثلاثة أشهر هي موجهة إلي المدخر المصري العادي، الذي يبحث عن أداة لتحصيل منها أرباح جارية ومضمونة.