نجحت اليوم الربعاء، الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية في فض خلافات بين عائلتين وعمل جلسة صلح بعد مشاجرة دامية وقعت بينهما وخلفت ورائها قتلى وضحايا، وذلك بحضور العميد محمود إبراهيم مأمور مركز بلبيس والمقدم أحمد العزازى رئيس مباحث بلبيس، والعديد من العقلاء ورجال الدين. وجاءت الجلسة، بعد قرار المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، منذ أسبوع باحالة، 88 شخصا ما بين "محبوس وهارب" من المتهمين فى الاشتباكات العنيفة التى شهدتها قرية العدلية التابعة لمركز بلبيس، بين عائلتى "الجيزاوى" و"بعلل" وأسفرت عن مقتل 4 من عائلة بعلل وتم ضبط عدد من الطرفين وإحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق بتهمة القتل العمد والتجمهر وقطع الطريق. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس, يفيد بوقوع مشاجرة بين عائلتين بقرية العدلية، أسفرت عن مقتل كل من منصور عبد المقصود شحاتة, ومنصور جودة عبد المقصود من عائلة بعلل، وحسين أبو العزم الجيزاوى من عائلة الجيزاوى, وإصابة كل من رمضان شحاتة رمضان، وسعيد جودة، من عائلة بعلل . على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى إلى قرية العدلية للسيطرة على الاشتباكات التى نشبت بين العائلتين والتى استخدموا فيها الأسلحة النارية الخرطوش والأسلحة البيضاء بشكل مكثف بسبب خلافات ثأرية بينهما منذ شهرين ما دفع قوات الشرطة للاستعانة بالأمن المركزى لدخول القرية للسيطرة على الاشتباكات وضبط المتهمين. من جانبها، عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها بقرية العدلية، حيث تم الدفع ب14 مجموعة قتالية للتواجد بالقرية لرصد ومتابعة الحالة الأمنية وخاصة بعد الاشتباكات الدامية التى شهدتها القرية بين العائلتين ومقتل أحد أفراد عائلة بعلل منذ شهر ونصف، وتم نقل الجثث للمشرحة والمصابين للمستشفى العام بالزقازيق .