ظهرت سيدة فى العقد الرابع من عمرها، فى إحدى الإسطوانتين المدمجتين ضمن أحراز قضية أحداث مجلس الوزراء التى يحاكم فيها الناشط السياسى أحمد دومة وآخرين، تقوم أنها شاهدت الغازات المسيلة للدموع بنفسها خلال الأحداث. وقالت السيدة إن تلك الغازات تستخدم فى الحروب، وزودت بها وزارة الدفاع الإسرائيلية الشرطة المصرية للحد من التظاهرات والاحتجاجات التى اندلعت منذ اليوم الأول لثورة 25 يناير، مضيفة أنها تقدمت ببلاغات عدة ضد المجلس العسكرى لأنه كان الحاكم البلاد فى تلك الفترة. وظهر الفيديو به لوجو شبكة يقين الإخبارية، وقرر محامى "دومة" إثبات أن السيدة التى ظهرت بالفيديو لا يعرفها الناشط السياسى وهو ما قاله دومه لهيئة المحكمة " لا أعرف هذه السيدة" وبدأت المحكمة فى فض أحراز القضية، والتى تحتوى على اسطوانتين مدمجتين بها مقاطع فيديو لأحداث الإشتباكات التى وقعت فى محيط "الوزراء" أواخر عام 2011. كانت محكمة الجنايات قد تسلمت خطاب من ممثل النيابة العامة، يفيد عدم الاستدلال على عناوين بعض شهود الإثبات فى قضية أحداث مجلس الوزراء والتى يحاكم فيها الناشط السياسى أحمد دومة وآخرين. وجاء بالخطاب أن الشهود الثالث والرابع والرابع والعشرون والثانى والأربعون يتعذر حضورهم لمقر المحاكمة، للإدلاء بشهاداتهم، نظراً لعدم التوصل لأماكن إقاماتهم.