اتهم عدلي فايد مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، النيابة العامة، خلال ترافعه عن نفسه بمحاكمة القرن، النيابة العامة بالتقصير فى تحديد الفاعل الأصلى لجرائم قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، وأنها لم يكن لديها رغبة فى تحديده على الرغم من سهولة ذلك. وأشار إلى أنه عند سؤاله في التحقيقات عن أحداث الجامعة الأمريكية، لم يكن يعلم وقتها ماذا جرى، وأشار إلى أنه يوسئل فى ذلم من كان موجودا عندها، وبسئواله عن الذخيرة، قال إنه عليها رقم يمكن استخدامه فى تحديد هوية صاحب الرصاصة، لو كان من قوات الشرطة، وبشأن وجود أشخاص بالملابس المدنيه خلف الجامعة الأمريكية فيوسئل الذي كان موجود. ورغم أن أغلب إجاباته خلال التحقيقات كانت بأنه لا يعلم، إلا أنه أشار إلى أنه كان من السهل جدا الوصول للجاني، وذلك لأنه تم سؤاله عن مدرعة ودهست المتظاهرين أعلي كوبري 6 اكتوبر، تطلق النار تجاه المواطنينوتم تصيرها فيديو، وتساءل لماذا لم تحضر النيابة تلك المدرعة و سائقها، و من كان بها والقائد الميداني الموجود في ذلك المكان وتحقق معهم لماذا فعلوا ذلك. وأكد فايد، لو فعلت النيابة ذلك وقال الجانى إن اللواء أحمد رمزي حرضه علي ذلك فلنحاسب على ذلك. كما أكد أنه كان من السهل تحديد للفاعل الأصلي، إلا أن ذلك لم يكن مطلوباً، وكان الهدف هو حبس الوزير و المساعدين لتهدئه الشارع، بأمر إحالة هو نسخة من أوامر الإحالة بقضايا قتل المتظاهرين أمام مديريات الأمن، والتى قضة فيها جميعاً بالبراءة.