أكد حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق المتهم الخامس في القضية المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن "، اثناء تعقيبه النهائي علي مرافعة النيابة العامة أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أنهم كانوا علي علم بطبيعة جماعة الاخوان و نشاطهم و لكنه كان مسيطر عليه و لا يخاف منهم. وأشار إلى انه كان هناك تنسيق علي اعلي مستوي بين الأجهزة المختلفه من امن الدوله و المخابرات العامه والحربيه حيث كان رؤساء الاجهزة ينسقون فيما بينهم حول خطه العمل و كنت اجلس انا و عمر سليمان و المشير طنطاوي حول التعامل و ينقل كله للرئيس مبارك و يتم التنسيق حول امن البلاد. وقال العادلى ان التعامل الامني لم يكن قاصر فقط علي التأمين والتي كانت خطه للتأمين قبل يناير مطبقه و ناجه جدا بدون خسائر حيث كان امن الدوله ينسق مع القيادات من الاحزاب المشروعه وغيرها و ان هنالك خطوط حمراء و لكن بشروط و اذا تم تجاوزرها يكون التعامل بالقانون و كان هنالك تنسيق مع الاخوان لانهم كيان قائم منظم و لكن لم يقلقنا و لم يخيفنا و اعداده معروفه و نشاطه و حركاته مسيطر عليها كامله و كنا نحضر الشاطر و بديع و نناقشهم فيما يفعلون مهددا اياهم لو خالفوا القانون "بكسر رقابهم". وأكد العادلى للمحكمة قائلا: "تعرضت لهجوم شديد ووصفت باننى رجل سفاح وان فى عهد مبارك حيث كان عدد المعتقلين 50 الف مشيرا إلى ان هذه الاتهامات ليس ها اساس من الواقع ,وانه لم يميل للعنف مستشهدا بان هناك 4 من قيادات الجماعة الارهابية صدر ضدهم حكم بالاعدام وامن الدولة طالبت بتنفيذ الحكم لكنه فكر وجمد الموقف واتصل برئيس الجمهورية وطلب منه عدم تنفيذ حكم الإعدام ضدهم".