أشاد فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خلال مرافعته فى قضية القرن، بموكله على حساب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلاً «عبد الناصر سمح للإسرائيلين بالاستقرار فى شرم الشيخ 11 عامًا كاملين غيب فيهم المصريين». وأكد الديب، حرص مبارك على تعمير شرم الشيخ، تحديدًا لذلك السبب، شارحًا أن قوات إسرائيلية استقرت فى سيناء عقب العدوا الثلاثى على مصر عام 1956، وعلى الرغم من الاحتفال بما سمى «عيد النصر»، إلا أن الإسرائليين ظلوا مستقرين فى شرم الشيخ، ولم يكشف ذلك الأمر للمصريين إلا عام 1967، حينما أعلن جمال عبد الناصر، سحب قوات الطوارىء الدولية فى شرم الشيخ اتضحت الحقيقة، حيث كانت وظيفة قوات الطوارىء هى الفصل بين القوات المصرية، والإسرائيلية، ليمر 11 عامًا والمصريين مغيبين على حد قول الديب. وأضاف الديب أن مبارك عمل على تنمية وتعمير سيناء، وقاك بدعوة رجال أعمال إلى هناك، وقتما كان مطار شرم الشيخ الدولى عبارة عن مجرد ممر، ولم يوافق على تعمير تلك البقعة فى البداية سوى رجل الأعمال حسين سالم، وتم تسجيل تخصيص أرض له لتعمريها عام 1988 فى الشهر العقارى بالعريش، لعدم وجود شهر عقارى ومصالح حكومية بشرم الشيخ ذلك الوقت.