بعد إعلان الدكتور البرادعي انسحابه من الترشح للرئاسة أكد القائمون علي حملة دعم البرادعى فى المنوفية، أن قرار الإنسحاب لم يمثل صدمة بالنسبة لهم فهم كانوا يتوقعون هذا القرار منذ عشرين يوما نظرا للأحداث التى تمر بها مصر والتى بدأت تتفاقم مع أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، مضيفا أن الجو الذى تعيشه مصر الآن غير طبيعى وهو امتداد للنظام السابق فنظام مبارك والحزب الوطنى تم استبداله بالمجلس العسكرى، الذى حاول الضغط على البرادعى لتأجيل قرار انسحابه وإعلانه بعد 25 يناير القادم لإجهاض الثورة الثانية لاسقاط المجلس العسكرى. مؤكدا أن حملتهم ستستمر فى دعم البرادعى للتغيير وأنهم يدعمون البرادعى من أجل مصر والتغيير الحقيقى. محمد كمال منسق حركة 6 إبريل بالمنوفية، قال «إن قرار الانسحاب كان صدمة ولكنهم يرحبون بهذا القرار ويطالبون جميع المرشحين بالانسحاب وذلك للضغط على المجلس العسكرى لإصلاح التغييرات». وأضاف أن البرادعى كان من أكثر المتميزين فى هذه الفترة له صقل وزخم سياسى فى مصر، وإنما المناخ الحالى لا يصلح فى ظل حملات المداهمات وغلق أفواه الشباب بالاعتقالات فالجو العام لايصلح لإجراء انتحابات رئاسية.