صدر مؤخرًا عن "بيت الشعرِ" في فلسطين كتاب "قلب العقرب- سيرة شعر" للشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة في 354 صفحة، بغلاف لنغم الحلواني، أما الإخراج الداخلي فهو للشاعرِ نفسه. "لم أعد أحدًا بأنني سأكون شاعرًا/ لَقد ولدت هكذا!".. بهذه الكلمات النافذية، يصدر "محمد حلمي الريشة" كتابه، وأضاف أن "هذه السيرة الشعرية، ليست سوى ومضات مما أمكن للذاكرة أن تَستحضره آناء إِضاءتها كتَابتها، لذا فهي لاَ تغني، مطلقًا، عن قراءة أَعمالي الشعرية، وكتاباتي الأخرى، والحوارات التي أجرِيت معي، والقراءات، والمقاربات، والدراسات النقدية، وأَي شيء، وكل شيء أنجز عن تَجرِبتي الشعرية". احتوى الكتاب ثلاثة أجزاء وملحقًا.. الجزء الأَول: "الشغف والمثابرة، فالانقطاع"، الجزء الثّاني: "كنت أريدني شاعرًا فقط، ولكن...!"، والجزء الثّالث: "وما أَدراك ما بيته". أما الملحق فعبارة عن ديوان عنوانه "ماذا قال العصفور صباحًا للوردة"، بإهداء: "إِلى: فَاتن (شعرزاد/ي) من قبل، الآن، ومن بعد. محمد (شعريار/ ك)"، ضم قصائد كان الشاعر قد كتبها خلال الفترة من 1978إلى 28/11/1982، حسب ما ورد فيها، وهي قصائد عمودية وتفعيلية، لم ينشرها الشاعر من قبل في ديوان شعري، وظلت محفوظة لدى (شعرزاده) إِلى أَن ضمنها هذا الكتاب.