أكد إئتلاف تمرد معلمي مصر، أنه في الأونة الأخيرة تعالت الأصوات، واختلفت مابين مؤيد ومعارض لسياسات الوزارة وكثرة الوقفات الاحتجاجية وبالرغم من كل هذا لم يتخذ جموع المعلمين موقف موحد واختلفوا فيما بينهم وكثرة الاتهامات مابين مؤيد ومعارض للوزارة، وللأسف لم يستطيع آي من هذه الإئتلافات تحقيق مطالب المعلمين بالرغم من كثرتها وفي نفس الوقت لا يستطيع أحد أن ينكر المجهود الذي يبذلة الدكتور محمود أبو النصر، لتحسين أحوال المعلمين والعملية التعليمية. وتسألوا، هل الذين ينودون بتغيير وزير التعليم سوف يستطيعيون تحقيق أكثر مما حققة الدكتور محمود نشك في هذا فالميزانية التي وافق عليها المشير السيسي بها عجز 10% وهذا يعني ان المقدرات المالية للدولة محدودة . واوضح الائتلاف فى بيانه الصادر اليوم الثلاثاء ، ان الحل الامثل لحل مشاكل الطلاب والمعلمين هو تشكيل لجنة ازمات تتكون من خبراء ومسئولي التعليم والمعلمين والطلاب وتختص هذه اللجنة بالنظر في جميع المشاكل وكيفية التوصل الى حلول عملية وسريعة لهذه المشاكل ولاتخالف قوانين التعليم وطريقة عمل هذه اللجنة يساعد وزارة التعليم على مواجهة المشاكل واصدار قرارات فورية والتعامل مع المشكلة في بديتها قبل ان تتفاقم مثل ظاهرة الغش الالكتروني ومشاكل المعلمين المتكررة في النقل والندب وعلاوة الاعباء الوظيفية وغيرها من المشاكل . واكد الائتلاف ان اعضائة يدركون جيدا دورهم كمعلمين مهتمهم الاساسية هي اعداد اجيال المستقبل والبعد عن السياسة ولكن في نفس الوقت تتطلب منهم المرحلة الحالية التكاتف فيما بينهم والعمل على تحسين صورة المعلم لكي تليق بمكانتة في المجتمع وايصال صوتهم ومطالبهم المشروعة الى اعلى الجهات المسئولة في البلد .