بدأت الحلقة الثانية بوصول «حزلؤوم» إلى السعودية، ثم الاتجاه إلى شركة رجل الأعمال نواف الذى تزوَّج من والدته «ميار»، وتستوقفه موظفة الاستعلامات التى تتعجَّب من اسمه، فيضطر للانتظار فى الاستقبال لعدم وجود نواف. يجد امه قامت بعملية تجميل من أجل زوجها، لكن تسببت فى دخولها غيبوبة فى المستشفى، ذهب«حزلؤوم» إلى المستشفى، وهى نائمة لا تدرك ما حولها، إلى أن ينتهى شحن هاتفه المحمول، ويحتاج إلى شحن جديد، فبحث عن «فيشة» للكهرباء، وعندما خلع مصدر الكهرباء اكتشف أنه الخاص بجهاز التنفس الصناعى الذى كانت تحيا الأم عليه، وهكذا ماتت امه بسبب سذاجته. ذهب «حزلؤوم» إلى المزاريطة، وتفاجأ الجميع بأن هناك تمساحًا فى الحمام، أتى به «حزلؤوم» من تنزانيا، وفى نهاية الحلقة يتسبب حزلؤوم فى وفاة نواف بسذاجة أيضًا، عندما أسقط عليه نجفة فى مسجد.