قال محمد يا سين، مدير الإدارة العامة للسلامة و الصحة المهنية بوزارة القوى العاملة و الهجرة، نسعي لتعزيز ثقافة الالتزام بمعايير السلامة و الصحة المهنية، لتخفيض الإصابات الناتجة عن عدم الإلتزام بتلك بمعايير و لرفع ثقافة السلامة والصحة المهنية. و أشار خلال كلمته في الاحتفال باليوم الوطني الخامس للسلامة و الصحة المهنية أمس أول، نسعي لزيادة الوعي بين أصحاب الاعمال و العمال بمعايير السلامة و الصحة المهنية، مؤكدا أن تطوير قاعدة البيانات الخاصة بالسلامة و الصحة المهنية ستساهم على خفض معدلات الإصابات الناتجة عن العمل. محمد إبراهيم كبير الباحثين بالإدارة العامة للسلامة و الصحة المهنية بوزارة القوى العاملة و الهجرة، أن السلامة و الصحة المهنية فكر و ثقافة قبل أن تكون تشريعات و إجراءت، مشيرا إلى أن مفهومها كان الأمن الصناعي و لكنه غير دقيق، و الأدق هو الحفاظ على مقومات الإنتاج و الصحة الرئيسية بمعنى أن نحافظ على المكينة و المنتج و الخامات و الحفاظ على صحة العامل أولا. و أضاف إبراهيم، خلال كلمته بالاحتفال الخامس باليوم الوطنى للسلامة و الصحة المهنية، أن العامل في تشريعات العمل هو كل من يعمل داخل حدود المنشأة، أى أن العامل و الفني و المشرف و المدير القانون يشملهم جميعا، مضيفا أن ثقافة السلامة والصحة المهنية لابد أن تكون موجودة بالمنشأة لأنه طلما وجد العمل وجدت المخاطر حيث أن السلامة هى تقليل المحاظر أو تجنبها لأن هناك بعض المواد لابد من استخدمها وهى ضار ولا يوجد لها بديل. و أضاف إبرهيم أن المنشئة لابد أن يكون بها لجنة السلامة و الصحة المهنية هى لجنة تشكل بقرار إداري داخل المنشأه و تضم 50%ممثل العمال، و المقصود بالعامل هنا معنى الحرفي أى العامل الذي يقف على المكينة، مشيرا إلى أن لجنة لو قامت بدورها على أكمل وجه ستكون أهم من الجهاز المختص . و أوضح أن خلال كلمته عن تأمين بيئة العمل أن جميع العاملين بالمنشئة يتعرضون إلى مخاطر العمل، فالإهتمام ببيئة العمل يحد من انتشار المحاظر، مضيفا أنه على صاحب العمل تعريف العمال بمخاطر العمل التى يتعرضون لها حتى يزرع بهم ثقافة الوقاية و السلامة. وأكد هناك العديد من الصناعات تعاني من وجود مواد سامة منها صناعات الدواء والأسمدة وكافة الصناعات الكيماوية، مشددا علي ضرورة ألتزام صاحب العمل وفقا للدستورتوفير جميع المعايير الخاصة بالسلامة والصحة المهنية.