أكد المحامى ميمى محمد دفاع المتهم محمد على عبدالله فى اولى جلسات محاكمة موكله و11 آخرين بقضية هتك أعراض السيدات والفتيات بميدان التحرير، أن القضية أخذت أكثر من حجمها الطبيعى بسبب زيارة الرئيس السيسى للضحية فى المستشفى. وقال الدفاع إن التضخيم الأعلامى كان بسبب تزامن الواقعة مع أحداث الاحتفال بعرس تنصيب رئيس الجمهورية وزيارة رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى للمجنى عليهم ,والدليل على ذلك ان هناك الكثير من السيدات المصريات يتعرضن يوميا للخطف والاعتداء ولا يدرى بهم احد ولم تثار حولهم مثل هذه الضجة الاعلامية. واكد الدفاع بان تلك الجريمة كانت جنحة ولكن رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور اصدر قرار بقانون وغلظ العقوبة فيها بجعلها جناية وليست جنحة , فكانت العقوبة فى جريمة التحرش 6 اشهر والان اصبحت 15 عاما بعد التعديل.