قال جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية اليوم الاثنين انه اختتمت الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولي أعمالها خلال أسبوعين من المداولات بشأن قضايا رئيسية في عالم العمل، ومنها العمل الجبري، والهجرة، والاقتصاد غير المنظم،والاستثمار في فرص عمل ذات نوعية جيدة. وقال"أعتقد بأن دورة المؤتمر ستبقى محفورة في ذاكرتنا جراء أمور عدة أبرزها الاعتماد الساحق لبروتوكول الاتفاقية رقم 29 بشأن العمل الجبري. فهو ثمرة إصرارنا الجماعي على وضع حد لرجسٍ لا يزال يصيب عالم العمل وعلى تحرير ضحاياه الواحد والعشرين مليون". وكان مندوبو الحكومات وأصحاب العمل والعمال ذهبوا إلى المؤتمر والذي فاق عددهم 4700 وقد اعتمدوا بروتوكولاً جديداً لمنظمة العمل الدولية بشأن العمل الجبري ملزم قانونياً ويهدف إلى تعزيز تدابير الوقاية والحماية والتعويض، فضلاً عن مضاعفة الجهود الرامية إلى القضاء على أشكال الرق المعاصرة. واكد رايدر ان المندوبون ناقشوا عوائق الانتقال من العمل غير المنظم إلى المنظم واتفقوا على إجراء نقاش ثانٍ العام المقبل بهدف اعتماد توصية. وقال رايدر: "هذا الانتقال يهمنا جميعاً. وقد منحني ما سمعته الثقة بأن البذور التي زرعناها هذا العام ستمكننا من حصاد توصية قيّمة وضرورية جداً في مؤتمر العام القادم". وقال:"ويعمل في الاقتصاد غير المنظم نحو 40 في المائة من إجمالي القوى العاملة في العالم". وقال المدير العام :"نحن نود بالفعل إلغاء عمل الأطفال نهائياً من عالم العمل".