بدأ اليوم أولى اللقاءات التحضيرية لأعمال الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولى والذى يستمر حتى 12 يونيو المقبل بقصر الأممالمتحدة ومبنى منظمة العمل الدولية فى العاصمة السويسرية جنيف. هذا وينتظر أن يمثل مصر وفد ثلاثى ممثل لأصحاب الأعمال والعمال والدولة، للاتفاق على جدول أعمال «ضمن ما يقرب من 5000 مندوب من 185 دولة عضوة فى منظمة العمل الدولية». ويرأس وفد مصر الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة، التى ستلحق بالوفد أول يونيو المقبل، وتلقى كلمة الحكومة فى الرابع من نفس الشهر، وتتناول تعليقًا على تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع «الهجرة» كسمة أساسية لعالم عمل اليوم، وكموضوع يثير تحديات معقدة على المستوى السياسى. ويطرح المؤتمر خلال فترة انعقاده العديد من القضايا على مائدة الحوار، منها موضوع الهجرة الذى يثير حوله الجدل والتحديات لمعظم الدول. وقال جاى رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية إن أعداد المهاجرين فى تزايد مستمر، فهناك 232 مليون عامل مهاجر حول العالم بما يفوق العدد السابق المسجل عام2000 ب 57 مليون عامل مهاجر. كما يتناول المؤتمر تعزيز الإجراءات لوضع حد للعمل الجبرى، والانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم، ومناقشة متكررة حول الهدف الاستراتيجى الخاص بالعمالة، وسياسات العمالة من أجل استدامة الانتعاش والتنمية، والمسح العام عن التقارير ذات الصلة بالاتفاقية 131 لسنة 1970 بشأن تحديد الحد الأدنى للأجور، والتوصية المتعلقة بها.