السلفيون اتحدوا على قلب رجل واحد، وقرروا عدم حضور قداس الميلاد. المتحدث الرسمى باسم «النور»، الدكتور يسرى حماد، قال إن «أبناء الحزب يتحركون من منطلق الشريعة الإسلامية، التى لا تُجيز التهنئة بأعياد مرتبطة بمناسبات عقائدية»، مشيرا إلى أنه «لو ذهب أبناء الحزب إلى ذلك القداس يكون من الواجب عليهم أن يُبيّنوا شرع الله وكلامه المُنزّل فى القرآن، عن المسيح ومريم بنت عمران». وتابع «نؤمن بأن السياسة لا تنفصل عن الدين، دخلنا السياسة حتى نصلح من أحوال الأمة، ولا يعقل أن نخالف إسلامنا». رئيس «الأصالة»، عادل عفيفى قال «لن نشارك فى القداس لأنها مسألة عقيدة، ولا يجوز لمسلم أن يشارك فى تلك المناسبة»، مؤكدا أن «عدم المشاركة لا يعنى معاداة النصارى، لكن الحزب يؤكد أنه سيشارك فى أى مناسبة اجتماعية»، لافتا إلى أن «الحزب ليس وحده الرافض حضور القداس»، بل أن «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى تضم قيادات من جميع التيارات الإسلامية أصدرت بيانا بحرمانية مشاركة المسلمين فى تلك المناسبة».