إنطلق العشرات من أنصار الدعوة السلفية وحزب النور، عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد ابراهيم في مسيرة متجهة نحو قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر؛ للمطالبة بحق سيد بلال الذي راح ضحية التعذيب من جهاز أمن الدولة المنحل العام الماضي، حيث قاد التظاهرة شقيقه إبراهيم بلال. أكد إبراهيم بلال -شقيق السيد بلال-، أن بحوزته مستندات تدل على أن جهاز أمن الدولة لا يزال يعمل بكامل طاقته، مشيرا أنه لن يترك دم شقيقه هدرا. وأضاف، أن التظاهرة لن تتجه نحو مقر جهاز أمن الدولة لأنه خالي، مشيرا أن التظاهرة ليست من أجل دم سيد شقيقه فقط، وإنما من أجل كافة الشهداء الذين راحوا ضحية الحكم المستبد. وردد المتظاهرين هتفافات «سيد بلال مات مقتول.. أمن الدولة هو السؤول»، «يسقط يسقط أمن الدولة »، كما رددوا عددا من أسماء ضباط الجهاز المنحل بالإسكندرية المتورطين بتعذيب وقتل المواطنين، كما رفعوا لافتات كتب عليها «التأجيل يساوى تضليل »، «حاكموا قتلة أمن الدولة ». وفي سياق متصل، نظم العشرات من أنصار الدعوة السلفية وحزب النور وقفة عقب صلاة اليوم الجمعة امام ساحة مسجد القائد إبراهيم في الذكري الأولي لمقتل سيد بلال علي خلفية أحداث القديسين، حاملين لافتات كتب عليها «السيد بلال مات مقتول»، «دم بلال غالي علينا»، «القصاص القصاص من قتلة الشهداء». وطالبوا بالقصاص بالجناة من جهاز أمن الدولة المنحل واصفين إياهم بالمجرمين، وعلي رأسهم وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، كما طالبوا وزير العدل بالقصاص من قتلة السيد بلال . كما تجمع العشرات من أسر الشهداء بالإسكندرية بحديقة الخالدين المواجهة لمسجد القائد إبراهيم مؤكدين أن الثورة لن تكتمل إلا بالقصاص من قتلة الشهداء، ورددوا هتافات مناهضة للمجلس العسكرى، وضد من وصفوهم بمجرمى الداخلية من بينها «يسقط يسقط حكم العسكر»، «صوت الشهيد بينادى.. عايز حقى يا بلادى»، كما رفعوا صور لذويهم الذين راحوا ضحية أحداث الثورة.