واصلت اجهزة امن شمال سيناء عمليات البحث و التحرى للتوصل الى اثنين من المواطنين الاقباط المختطفين من مدينة العريش خلال الايام الاربعة الماضية. وشكلت مديرية امن شمال سيناء فريق عمل باشراف اللواء سميح بشادى مدير الامن لمتابعة القضية للتوصل الى مواقع المختطفين و اخلاء سبيلهما ، وكان مسلحين قد اختطفوا الطبيب وديع رمسيس مدير مستشفى رمسيس الخاص تحتتهديد السلاح قرب منزله بالعريش منذ اربعة ايام ويطالب الخاطفين بفدية مالية تقدر بحوالى 10 ملايين جنيه مقابل اطلاق سراحه ، فيما تم امس اختطاف التاجر جمال شنودة من حى الصفا بالعريش تحت تهديد السلاح واقتيد الى جهعة غير معلومة . وكان عدد من المواطنين المسيحيين قد اختطفوا فى العريش و الشيخ زويد ورفح بغرض المطالبة بفدية مالية فى السنتين الاخيريتن ، وقتل التاجر مجدى لمعى على يد خاطفيه بفصل راسه عن جسدة بعد فشل محاولتهم للحصول على فدية مالية. وجدير بالذكر ان الجماعات التكفيرية هددت العام 2013 الاقباط المقيمين فى مدينة رفح وعددهم حوالى 13 اسشرة فقط بان يرحلوا من المدينة مما تسبب فى دفعهم لترك المدينة واللجوء الى مدينة العريش ، وقد عادوا تباعا لرفح بعد تطمينات امنية. وتعرضت كنيسة العائلة المقدس فى رفح للحرق والتدمير فى يوم 28 يناير 2011 اثناء ثورة 25 يناير ، ولم يتم ترمين الكنيسة حتى الان ، فيما تعرضت كنيسة مار جرجس بالعريش للحرق التام فى احتجاجات انصار الرئيس الاسبق المعزول محمد مرسى وتركت مهجورة حتى اليوم ، و يقيم الاقباط فى شمال سيناء صلواتهم فى مطرانية شمال سيناء بضاحية السلام فى العريش و مقر الاستراحات الكنسية فى حى المساعيد غرب المدينة تحت حماية امنيه مشددة.