قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، برئاسة المستشار مصطفى عيسى، في محاكمة 25 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الزيتون، بالسجن المؤبد على 3 من أعضاء خلية الزيتون، ومعاقبة متهمان بالسجن سبع سنوات، والسجن غيابيا 10 سنوات لمتهم، وبراءة 19 متهما. وحكمت على كل من (محمد خميس السيد إبراهيم، وأحمد السيد سعد الشعراوى، وياسر عبد القادر عبد الفتاح) بالسجن المؤبد، وعلى كل من (أحمد السيد المنسى , وفرج رضوان) بالسجن المشدد سبع سنوات، وعشر سنين غيابيا على (مصطفى نصر مصطفى)، وكذلك لثبوت التهم المنسوبة إليهم من قبل النيابة. وكانت نيابة أمن الدولة العليا، نسبت للمتهمين فى القضية تهم إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، والغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين. كما نسبت النيابة إليها أنها تسمى نفسها جماعة "سرية الولاء والبراء"، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم. كما دعت تلك الجماعة إلى استهداف المنشآت العامة والبترولية والمجرى الملاحى لقناة السويس والسفن المارة بها، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها الجماعة فى تحقيق أغراضها، ومحاولة تصنيع وتطوير صواريخ وسيارات يمكن تسييرها دون قائد لاستخدامها فى أعمال إرهابية.