اكد الدكتور خالد الزعفرانى القيادى الاخوانى المنشق "للتحرير"أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد أول حاكم للعالم العربى لمس وبعمق قضية الجماعات الاسلامية وخطورتها على كيان الدولة مؤكدا أنه فيما يخص قوله بأنه لن يسمح بوجود كيانات موازية للدولة دليل على رفضه الشديد لوجود دولة داخل الدولة بالاضافة الى الرئيس اشتغل خلال الايام السابقة على ضرورة امتلاك وسائل لمحاربة تلك الكيانات بما يتماشى مع الدستور والحريات العامة للافراد فهناك فرق شاسع بين جماعة لها ذراع سياسى وبين جمعية دعوية يتبناها فصيل من المجتمع المصرى الزعفرانى اضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعمل وبقوة على محاربة فكر الاخوان بالفكر من خلال حث الازهر على ضرورة النهوض بالفكر الوسطى والعمل على انتشاره بين اوساط الشباب حتى يحمى هذه الفئة من أن تقع فريسة لاهواء واغراض الجماعات المتطرفة الارهابية والتى عملت خلال الفترة الماضية على استخدامهم فى مزيدا من اعمال العنف والارهاب مستغلة جهلهم بصحيح الاسلام منوها أن مؤسسة الرئاسة لن تسمح بوجود الاخوان الا فى شكل جمعية دعوية بشكل قانونى وهدم أى كيان سياسى للجماعة والسماح فقط للافراد الغير متورطين فى اعمال عنف بمزاولة كافة حقوقهم طبقا للقانون والدستور