رغم غموض الموقف داخل جدران اتحاد الكرة إلى الآن حول مصير اجتماع مجلس الإدارة المزمع عقده غدا (الأربعاء) وعدم إبلاغ أعضاء المجلس بالموعد خصوصا الثلاثى مجدى عبد الغنى وكرم كردى وجمال محمد على المحسوبين على جبهة المعارضة خوفا من تصعيد الموقف وتعقيده ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد بسبب عقد شركة الملابس الرياضية «أديداس» ونية زاهر إتمام التعاقد معها دون علم جبهة المعارضة بجميع التفاصيل التى دعته لفسخ عقد الشركة السابقة «بوما». علمت «التحرير» أن سمير زاهر يماطل فى حضور اجتماع مجلس الإدارة إلى حين انتهاء أحد محاميه من دراسة عقود شركتى «أديداس» و«بوما» من الناحية القانونية لتفويت الفرصة على جبهة المعارضة وتمرير العقد الجديد الذى لا يعرف تفاصيله سواه وحازم الهوارى، ونجح فى استقطاب بقية أعضاء جبهته رغم عدم درايتهم بالتفاصيل، ويتعلل زاهر بالقيمة الكبيرة للعقد البالغة 17 مليون يورو، أى بما يعادل 145 مليون جنيه. فى حين قال كرم كردى إنه سيقف بكل قوة مع بعض أعضاء المجلس لإجهاض مخطط سمير زاهر بتمرير العقد ولن يوافق عليه إلا بعد عرضه على إحدى الجهات القانونية المحايدة لدراسته والبت فيه مستخدما حقه كعضو مجلس إدارة، مشيرا إلى أن عقد «بوما» لم يره أى عضو بمجلس الإدارة و«لا نعرف الأسباب التى على أساسها تم فسخ التعاقد»، موضحا أنه إذا صحت الحجج الضعيفة التى ساقها زاهر وأدت إلى فسخ العقد فإن هذا لا يمنع من أن اتحاد الكرة لديه مستحقات لدى «بوما» تبلغ قيمتها مليونين و500 ألف جنيه، حسب الأوراق التى اطلع عليها لدى الإدارة المالية بخلاف الشرط الجزائى