تدور خطبة الجمعة الموحدة بمساجد القليوبية، اليوم، حول موضوع الزكاة وأثرها على الفرد والمجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعى بين الطبقات المختلفة. وفي سياق متصل، رحب الشيخ صبرى دويدار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية بالقانون الذى أصدره الرئيس عدلى منصور بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد والذى لا يسمح لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف الحاصلين على تصريح فى ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وتوقيع عقوبة رادعة تصل للحبس والغرامة على من يخالف ذلك. وقال دويدار أن هذا القانون جاء فى الوقت المناسب بعد دراسة ميدانية واعية قدمت من جانب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لمجلس الوزراء، الأمر الذي سيؤدي لتسهيل ضبط الخطاب الدينى بشكل عام وتطبيق منشورات وتعليمات الوزارة بكل دقة. وأشار إلى صفة مفتشى الضبط القضائى بتطبيق أحكام هذا القانون على المخالفين من غير المصرح لهم من قبل الأوقاف أو الأزهر والذين يزجون بالمساجد فى معارك سياسية وإعلاء سيادة القانون فى مرحلة جديدة من عمر مصر تتطلب الحسم فى سبيل تحقيق نهضة الأمة، ويضمن للمساجد أداء دورها فى العبادة وتعليم أصول الدين فقط.