أعرب الشيخ صبرى دويدار وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية ، عن ترحيبه بالقانون الذى أصدره الرئيس عدلى منصور بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد والذى لا يسمح لغير المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف الحاصلين على تصريح فى ممارسة الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وتوقيع عقوبة رادعة تصل للحبس والغرامة على من يخالف ذلك. وأكد علي أن هذا القانون جاء فى الوقت المناسب وبعد دراسة ميدانية واعية قدمت من جانب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لمجلس الوزراء وسيؤدى إلى تسهيل ضبط الخطاب الدينى بشكل عام وتطبيق منشورات وتعليمات الوزارة بكل دقة ويدعم صفة مفتشى الضبط القضائى بتطبيق أحكام هذا القانون على المخالفين من غير المصرح لهم من قبل الأوقاف أو الأزهر والذين يزجون بالمساجد فى معارك سياسية وإعلاء سيادة القانون فى مرحلة جديدة من عمر مصر تتطلب الحسم فى سبيل تحقيق نهضة الأمة ويضمن للمساجد أداء دورها فى العبادة وتعليم أصول الدين فقط.