في تعليقها على خبر نشرته، مارس الماضي، ذكرت صحيفة «لاتريبون» الاقتصادية الفرنسية، أن شركة «دي سي إن إس» الفرنسية لصناعة السفن وقعت عقدا تزود بمقتضاه البحرية المصرية بأربعة طرادات (سفن حربية) من طراز «جويند» مع احتمال بيع اثنتين أخريين، وذلك مقابل مليار يورو (نحو مليار وخمسمائة مليون دولار)، بينما قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أن هذا المبلغ يستثني الأسلحة. وأوضحت «لاتريبون» أن العقد «تم توقيعه منذ وقت قصير»، مضيفة أن إحدى البوارج سيصنع في موقع الشركة في «لوريان»، بينما الثلاث الأخرى في الإسكندرية في إطار نقل التكنولوجيا، مع العلم أن صنع كل واحد من الطرادات يستغرق ثلاث سنوات. وأكدت الصحيفة أن القرار الذي اتخذه مباشرة الرئيس عبد الفتاح السيسي قبيل تركه منصبه كوزير للدفاع، والذي فضل عرض الشركة الفرنسية على عروض الألمانية «ثيسن كروب مارين سيستمز» والهولندية «دامن». وأضاف الموقع أن هذه البوارج التي تزن 2400 طن قد تجهز بصواريخ (بحر - جو) من طراز «في إل ميكا» و(بحر - بحر) إيكزوست التي تنتجها «إم بي دي إيه» الشركة المشتركة بين البريطانية «بي إيه إي سيستمز» والأوروبية إيرباص والإيطالية فينميكانيكا. ويبدو أن منتج الصواريخ الأوروبية يجري حالياً مفاوضات مع الجيش المصري بشأن بيع تجهيزات إطلاق النار بقيمة خمسين مليون يورو تقريباً، ويفترض أن يقترح عدداً من الصواريخ التي يتراوح سعرها بين 300 و400 مليون يورو. وزودت «دي سي إن إس» ماليزيا بستة طرادات من طراز جويند، وتتطلع أيضا لبيع ثلاث بارجات من طراز «أدروا» لأوروجواي تنتمي إلى النوع نفسه من البوارج.