وزير التعليم يستقبل وفد البنك الدولي لبحث أوجه التعاون فى الملفات المشتركة (صور)    جامعة الجلالة تحصل على المراكز الأولى في مسابقة الابتكار الصحي وريادة الأعمال    وزير المالية: لا زيادة في أسعار أو شرائح الضريبة على الدخل    رئيس "الإسكان الاجتماعي": مبادرة سكن لكل المصريين الأفضل على مستوى العالم    أمريكا: على إسرائيل تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة    الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل الزواج الجماعي بالحدود الشمالية ل248 شابًا وفتاة    كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا    مانشستر سيتي يفوز بجائزة أفضل فريق في العالم لعام 2024    بداية من الأربعاء.. مراجعات الثانوية العامة بالجيزة بالتعاون مع حياة كريمة    50 صورة من افتتاح مسجد "الطنبغا المارداني ".. ماذا نعرف عنه؟    استمرار سهرات المهرجان الدولى للطبول وسط حشد جماهيري كبير (صور)    أمين الفتوى يوضح هل تسقط الصلاة الفائتة بعد الإفاقة من البنج    القبض على «ٌقمر الوراق» بحوزتها 2.5 كيلو «حشيش» (التفاصيل الكاملة)    الاتحاد السكندري يعلن قبوله دفعه جديدة من الناشئين بسعر رمزي لشراء استمارة التقديم    محافظ أسوان يترأس اجتماع مجلس الصحة الإقليمي (تفاصيل)    سالم الدوسري يحصل على أعلى تقييم بين لاعبين الدوري السعودي    بدء الاختبارات الشفوية الإلكترونية لطلاب شهادات القراءات بشمال سيناء    لاعب أرسنال: الأعين كلها نحو رفح    ضبط شخص يدير صفحة عبر "فسيبوك" للنصب على أهالي كفر الشيخ    إصابة جندي بولندي في عملية طعن على يد مهاجر غير شرعي    "هيئة الدواء" توقع مذكرة تفاهم مع "مركز مراقبة الدولة للأدوية" بكوبا لتبادل الخبرات    تعرف علي الحكاية الكاملة لفيلم ولاد رزق    محافظ جنوب سيناء يترأس الاجتماع الأسبوعي لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات    متى يلزم الكفارة على الكذب؟.. أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح    شركات محددة تستحوذ على "نصيب الأسد"، اتهامات بالتلاعب في تخصيص الأراضي بالدولار    كشف ملابسات سرقة سائق بإحدى شركات تطبيقات النقل الذكي حقيبة سيدة    الخميس.. قصور الثقافة تقيم حفل أغاني موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بمسرح السامر مجانا    قومية سوهاج تقدم عرض اللعبة ضمن موسم مسرح قصور الثقافة بالصعيد    محافظ الإسماعيلية يشيد بدور مجلس الدولة في فض المنازعات وصياغة القوانين    روسيا تطور قمرا جديدا للاتصالات    عضو تنسيقية تقدُّم: إعلان مجلس السيادة السوداني عن حكومة كفاءات وشيكة تهديدٌ للقوى المدنية    «الضوابط والمحددات الخاصة بإعداد الحساب الختامي» ورشة عمل بجامعة بني سويف    رئيس جامعة بني سويف يشهد الاحتفال بيوم الطبيب    رئيس جامعة بني سويف يكرم الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة السابق    اشترِ بنفسك.. رئيس "الأمراض البيطرية" يوضح طرق فحص الأضحية ويحذر من هذا الحيوان    برلماني: الرئيس يثق في قدرة الحوار الوطني على وضع رؤية اقتصادية جديدة للدولة    القبض على المتهم بقتل صديقه في مشاجرة بقليوب    شروط ومواعيد التحويلات بين المدارس 2025 - الموعد والضوابط    موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2024.. تصل إلى 9 أيام متصلة (تفاصيل)    محافظ مطروح يشهد ختام الدورة التدريبية للعاملين بإدارات الشئون القانونية    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية بقرية البراجيل في ملوي غدًا    الطب البيطرى: تحصين 144 ألفا و711 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية بالجيزة    سياح من كل أوروبا.. شاهد رحلات جولات البلد على كورنيش الغردقة    بشرى للمواطنين.. تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع    خلال زيارته للمحافظة.. محافظ جنوب سيناء يقدم طلبا لوفد لجنة الصحة بمجلس النواب    إسرائيل تعتقل 22 فلسطينيا من الضفة.. وارتفاع الحصيلة إلى 8910 منذ 7 أكتوبر    تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة فؤاد شرف الدين.. «كان يقاوم الألم»    نسألك أن تنصر أهل رفح على أعدائهم.. أفضل الأدعية لنصرة أهل غزة ورفح (ردده الآن)    محافظ الجيزة: تطوير وتوسعة ورصف طريق الطرفاية البطئ    رئيس وزراء إسبانيا: نعترف رسميا بدولة فلسطين لتحقيق السلام    كارول سماحة تعلق على مجزرة رفح: «قلبي اتحرق»    مصرع شخص صعقا بالكهرباء داخل منزله بقرية شنبارة فى الشرقية    مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فضل حج بيت الله الحرام    توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024.. مكاسب مالية ل«العذراء» ونصيحة مهمة ل«الميزان»    دويدار: الجزيري أفضل من وسام أبو علي... وأتوقع فوز الزمالك على الأهلي في السوبر الإفريقي    حمدي فتحي: أتمنى انضمام زيزو لصفوف الأهلي وعودة رمضان صبحي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    مدرب الألومنيوم: ندرس الانسحاب من كأس مصر بعد تأجيل مباراتنا الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استعداد المحافظات للمرحلة الثالثه من الانتخابات.. وقبائل الوسط تقاطع الانتخابات


مطروح
تكسير عظام بين الإسلاميين و«الوفد» والفلول على أصوات «الصحراء»
هتافات ومطبوعات لمرشحى الإخوان.. ونائب سلفى: اللهم بيّض وجوهنا بأهل مطروح
منافسة ساخنة تدور الآن فى محافظة مطروح، التى تستقبل غدا الجولة الثالثة للانتخابات البرلمانية. الإخوان يتحركون للحفاظ على نصيب الأسد، والسلفيون ينافسون على المركز الثانى، و«الوفد» والفلول يأملون فى نتائج أفضل من المرحلتين الأولى والثانية.
شباب جماعة الإخوان المسلمين هتفوا ووزعوا مطبوعات بقائمة مرشحى «الحرية والعدالة» على المارة بالسيارات بشوارع مرسى مطروح. كان ذلك خلال تنظيم الحزب مساء أول من أمس مؤتمرا انتخابيا ختاميا قبل أيام الصمت الانتخابى التى بدأت أمس (الأحد). شارك فى المؤتمر الدكتور جمال حشمت عضو مجلس الشعب، والدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب، ومصرى كاشيك عضو مجلس الشعب، ومرشحو الحزب لانتخابات مجلس الشعب، وعلى رأسهم فؤاد زغلول أمين الحزب بمطروح وعلى رأس قائمته.
وتحدث عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة عن أهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، وتدعيم قائمة الحزب ومرشحيها وحشد الناخبين يوم الانتخاب لصالح الحزب، وألقى القيادات بعض الكلمات أيضا التى تناولت برنامج الحزب، مؤكدين أن الحزب يضع برنامجا لمصر كلها وكل محافظة على حدة، بما يتناسب مع مشكلاتها ومتطلباتها.
كما نظم حزب الإصلاح والتنمية بمطروح مؤتمره الأول والأخير بمشاركة محمد أنور السادات رئيس الحزب، مساء أول من أمس (السبت)، بحضور مرشحى الحزب لانتخابات مجلس الشعب، الذين يأتى على رأسهم الحاج عبد الرحمن مسعود الجبيهى، حيث عقد المؤتمر فى ساعة متأخرة من مساء السبت بجوار المسجد الكبير بمدينة مرسى مطروح وبحضور نحو 150 شخصا، أغلبهم من قبيلة الجبيهات التى ينتمى إليها المرشح الأول بالقائمة.
السادات أكد أهمية الوجود أمام لجان الانتخابات وحشد الناخبين لدعم مرشحى قائمة الحزب، «نحن نسعى إلى سياسة تجعل الشريعة هى الأصل والمرجعية».
فى الوقت نفسه، نظم حزب الوفد مؤتمرا حاشدا، بمشاركة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، لدعم مرشحى الحزب فى الانتخابات. المؤتمر حضره نحو 5 آلاف شخص من مؤيدى الحزب، وعدد من عمد وشيوخ وعواقل القبائل البدوية، وبحضور اللواء سفير نور عضو مجلس الشعب عن الحزب بدائرة الدقى، ومسؤول ملف الانتخابات بالحزب. البدوى جرى استقباله فى مسيرة انتخابية كبيرة على أطراف مدينة مطروح بمسيرة انتخابية كبيرة شارك فيها تأييدا لمرشحى حزب الوفد، وقد بدأت المسيرة بالسيارات من منطقة الجراولة بالكيلو 20 شرقى مدينة مرسى مطروح، وطافت شوارع المدينة بمشاركة أكثر من 500 سيارة تحمل صور مرشحى الحزب وشعارات مؤيدة للقائمة والفردى، وتهتف «يحيا الوفد ضمير الأمة».
وقال رئيس حزب الوفد فى المؤتمر الانتخابى إن حزب الوفد يؤمن بثوابت «لا يملك أحد أن يزايد علينا فيها، نؤمن أن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع وأنه لغير المسلمين حق الاحتكام إلى شريعتهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية.. نؤمن بأن الوحدة الوطنية هى حجر الزاوية فى أمن وسلامة واستقرار مصر الجديدة.. نؤمن أن المواطنة هى أساس كل الحقوق والواجبات لا فرق بين مصرى ومصرى على أساس الدين أو العرق أو الجنس».
«مطروح هى المعدن الأصيل للدعوة السلفية، وحزب النور أسس للحفاظ على هوية مصر الإسلامية، فهدفنا هو تفعيل المادة الثانية من الدستور شكلا وموضوعا، ونحن نعاهدكم على ذلك وعلى أن نسعى جاهدين فى أن نحكم بكتاب الله».. بهذه الكلمات بدأ الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، المؤتمر الختامى للحزب بمحافظة مطروح لتدعيم مرشحى الحزب، مؤكدا أنه «لن يُعذب مصرى كائناً من كان، ولن نسمح بتكرار قصة سيد بلال أو غيره مرة أخرى، فقد انتهى عصر المحاكم الاستثنائية، وأننا سوف نعمل على أن نأخذ لكل واحد حقه ونعطيه حقه من الصحة والتعليم والحياة الكريمة». كما عقد الحزب مساء أول من أمس (السبت) بجوار مسجد الفتح أكبر معاقل الدعوة السلفية بمطروح، بمشاركة رئيس الحزب وأعضاء من الهيئة العليا للحزب وبعض علماء الدعوة السلفية بالإسكندرية، وبحضور نحو 6 آلاف شخص من مؤيدى الحزب وأعضاء الدعوة، حيث تعذر حضور نادر بكار المتحدث الرسمى باسم الحزب، وذلك بسبب مرضه الذى منعه من حضور المؤتمر.
عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، قال إن حزب النور يسعى إلى إزالة كل ما يستطع من منكرات وتطبيق كل معروف وخير، «نسعى إلى إيجاد القوى الأمين فى كل بلد، لأن النظام البائد كان يسعى إلى إخفاء هذا الصنف من الرجال». وتحدث الشيخ علاء عامر عضو مجلس الشعب عن حزب النور بالبحيرة، فى بداية كلمته، وقال إن «الأمل معقود عليكم يا رجال الصحراء فى نتائج مبهرة لحزب النور بمطروح. أنبهكم لأهمية النساء، فهن 56% من الشعب فلا تدخروا جهدا فى أن تخرجوهن للتصويت.. اللهم بيض وجوهنا بأهل مطروح».
الدقهلية
مطالب بتأجيل انتخابات الدائرة الثالثة بسبب CD
النفيس: لست أقل من ساويرس ولا الإخوان ولا السلفيين وكل منهم أسس حزبا على منهجه
طلب لتأجيل الانتخابات فى الدائرة الثالثة لمحافظة الدقهلية، تقدم به حزب مصر القومى، الذى يضم عددا كبيرا من أعضاء الحزب الوطنى «المنحل»، بسبب وجود اختلاف فى كشوف الناخبين. محمود رياض، أمين تنظيم الحزب، والمرشح على رأس قائمته فى الدائرة الثالثة، كشف أن الحزب حصل على أسطوانة مدمجة من مديرية الأمن تحتوى على أسماء الناخبين، تمهيدا لاختيار مندوبين فى اللجان الفرعية، لكن الحزب فوجئ بإصدار أسطوانة أخرى، بها تعديلات جديدة على أسماء الناخبين، وبمقارنة الأسطوانتين، مع موقع اللجنة العليا للانتخابات تم اكتشاف وجود اختلاف وعدم تطابق فى كثير من الأسماء، وهو ما اعتبره الحزب خطأ كبيرا يوجب تأجيل الانتخابات، لأنه من غير المعروف أى الكشوف المعتمدة، التى سيتم الأخذ بها، وفى الوقت ذاته هناك أحزاب بعينها تم اعتماد أسطوانات ثابتة لها ومتطابقة فى الأولى والثانية، وهو ما ارتأينا أنه تضليل متعمَّد لمصلحة حزب بعينه. رئيس اللجنة العامة للانتخابات فى الدقهلية قال إنه قد تم النظر فى الطلب، ورفعه إلى اللجنة العليا للانتخابات، وجار اتخاذ الخطوات التنفيذية تجاهه.
حزب التحرير، الذى أثار جدلا فى الأوساط السياسية، والدينية أيضا، فى مصر، لكون مؤسسه العالم الشيعى أحمد راسم النفيس، الذى جاءت شهرته بسبب تغيير مذهبه من السنى إلى الشيعى، بعد أن كان لسنوات طويلة عضوا فى جماعة الإخوان المسلمين.
ورغم الجدل الذى أثاره الحزب، وإصرار مؤسسيه على إشهاره، ثم توقف بعد ذلك، إلا أن الحزب ليس له موقع من الصراع الانتخابى، حيث إنه ليس لديه مرشحون على مستوى محافظات الجمهورية سوى اثنين، أحدهما فى الدقهلية والآخر فى أسيوط.
«التحرير» التقت مرشح حزب «التحرير» سعد عبد الخبير، المرشح فى دائرة دكرنس على المقعد الفردى، وهو محسوب على التيار الشيعى، لارتباطه بالعالِم الشيعى أحمد راسم النفيس، حيث قال عبد الخبير إنه رغم كونه من الوكلاء المؤسسين لحزب التحرير، فإنه لم يستطع التقدم بأوراق الحزب فى الانتخابات، لأن الحزب تم إشهاره بعد قفل باب الترشيح ثم تم الطعن عليه ووقفه.
عبد الخبير أضاف: «أنا أنتمى إلى التيار الناصرى، وظللت عضوا فى الحزب الناصرى لأكثر من عشر سنوات، وترشحت عن الحزب نفسه فى انتخابات 2005، ووقتها كانت القبضة الأمنية شديدة، وكان الناس يخشون مجرد الكلام عن دعايتى الانتخابية أو الحديث معى».
المرشح أوضح أنه شارك فى تأسيس حزب التحرير، ولكنه حُسب على التيار الشيعى بسبب النفيس، ويواصل: «أنا مؤمن بالحزب لأننى يسارى، ومؤمن بالاشتراكية القومية وملكية الدولة للقطاع العام، وهى أهم أسس برنامج الحزب»، موضحا أن الحزب ليس للشيعة كما يدّعى البعض.
«التحرير» انتقلت إلى الدكتور أحمد راسم النفيس، الذى قال إن مصر فى الأصل شيعية الهوى، ولم تفرض فيها السنة إلا فى العصر الأيوبى، بالنار والحجارة. مبررا إصراره على تأسيس الحزب، بقوله: «أنا لست أقل من نجيب ساويرس ولا من الإخوان ولا من السلفيين، فكل منهم أسس حزبا على نهجه، ويفتخر الإخوان المسلمين بذراعهم السياسية، حزب الحرية والعدالة».
النفيس أبدى تعجبه من التيارات السياسية الإسلامية حاليا، التى تعلن رغبتها فى الإبقاء على معاهدة كامب ديفيد مع اليهود، بينما تفزع من أى حديث عن العلاقات المصرية مع إيران، وقال: «لقاء الإخوان المسلمين بجون كيرى، وتحالفهم مع أمريكا هو فصل الختام، لأن التحالف جاء بعد الوقت الأصلى والإضافى، وإسرائيل إذا كانت غير قادرة على الحرب، فإن صمتها يعنى الانتحار البطىء للدولة الصهيونية».
عطوان.. نقطة ضوء فى المنصورة
مرشح الكتلة: نقبل منافسة الإسلاميين بشرف.. وأراهن على المثقفين
لم ينضم إلى حزب سياسى قبل الثورة، إيمانا منه بعدم وجود أحزاب حقيقية فى مصر، مؤكدا أن عدم انتظامه الحزبى جعل رأيه حرا دون تأثير أو حسابات، إلا أن رؤيته تغيرت بعد الثورة، حيث يرى أسامة عطوان، المرشح على قائمة الكتلة المصرية بالدائرة الأولى بمحافظة المنصورة، أنه لا بد أن ينخرط الجميع فى الأحزاب حسب انتماءاتهم الفكرية، للمشاركة فى مرحلة بناء الوعى السياسى والفكرى الجديد فى مصر. عطوان يرى أن النظام السابق كان حريصا على إغلاق وإلغاء العمل الشبابى بالجامعات ومراكز الشباب، وفى نفس الوقت لم يستطع تحجيم وإلغاء النشاط الاجتماعى للتيارات الدينية، داخل وخارج الجامعات، وهو بهذا خدم هذه التيارات، نتيجة غياب الرؤية، والتفكير فى مصلحة الوطن. السادات، حسب عطوان، عندما اتخذ قرارا بإنشاء الأحزاب، كانت أقوى مما هى عليه الآن، والضعف الذى أصابها كان ناتجا عن سياسة الخنق الممنهج طوال ثلاثين عاما، فأصبحت غير مؤهلة أن تدخل انتخابات حقيقية، تجرى لأول مرة دون تزوير، لأنها لا تمتلك قواعد حقيقية بالشارع المصرى، متهما الأحزاب بالاشتراك مع النظام فى مؤامرة إضعافها، نتيجة استسلامها. المرشح عن حزب المصريين الأحرار، اعتبر أن الأصوات، التى وضعت فى صناديق الانتخابات، خلال المرحلتين الماضيتين، أصوات حقيقية، ولكن العملية الديمقراطية ليست صندوق انتخابات فحسب، ومعايير نزاهة العملية الانتخابية ليست فى التزوير الصريح لإرادة الناخبين، بل هناك مؤثرات أخرى، مثل توزيع شنط الزيت والسكر والمتاجرة بالشعارات الدينية. ويرى عطوان ضرورة القبول بنتائج الانتخابات أيا كانت، لأن التجربة الديمقراطية لن تنضج مرة واحدة، مشددا على أن تمثل كل طوائف الشعب فى لجنة وضع الدستور الجديد، مؤكدا أنه يراهن على نمو الوعى السياسى لدى أبناء الدائرة الأولى لأن الدقهلية تختلف عن غيرها من المحافظات، فعاصمتها المنصورة عاصمة الفكر والثقافة. عطوان أضاف أنه «لا يمكن إنكار وجود التيارات الدينية القوى بالدائرة الأولى، ونقبل التنافس مع هذه القوى، بشرط أن تكون المنافسة شريفة فى إطار أفكار وبرامج سياسية لا شعارات دينية»، مؤكدا ثقته بوعى الناخبين لإقصاء مرشحى الحزب الوطنى دون الحاجة إلى قانون عزل سياسى.
المنيا
«مثلث» قبطى فى مواجهة «مثلث» إسلامى
الدائرة الأولى: «النور» يستقوى بالجماعة الإسلامية.. والكتاتنى يستعين بنواب سابقين.. والثانية: الهدوء سيد الموقف
فهيم ورمزى وفكرى، هم ثلاثة مرشحين أقباط يخوضون الانتخابات على رؤوس ثلاث قوائم فى الدائرة الأولى، شمال المنيا، ليواجهوا مثلثا ذا اتجاه إسلامى، هو أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، وسعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، وعمر مجدى عبد اللطيف قيادى حزب النور.
الكتاتنى يعتمد على القاعدة الشعبية العريضة للإخوان فى مراكز شمال المحافظة، والتى زادت شوكتها فى أثناء وجود أربعة نواب إخوان فى نفس المنطقة، فى الدورة البرلمانية 2005، وهم الشيخ محمد عبد العظيم فى العدوة، وموسى غنوم فى بنى مزار، وإسماعيل ثروت فى مطاى، والدكتور إبراهيم الزنونى فى مغاغة، إضافة إلى الدكتور على عمران فى سمالوط، والذى يخوض الانتخابات على مقعد الفئات فى الدائرة الأولى «فردى».
أما المهندس أبو العلا ماضى فيخوض معركة شرسة ضد الكتاتنى، لكنه استطاع خلال فترة وجيزة ومن خلال سلسة الجولات والمسيرات، التى قام بها فى قرى ومدن ومراكز المحافظة، فضلا عن المؤتمرات الشعبية التى لا تتوقف، أن يخلق أرضا صلبة له، وللحزب فى الدائرة.
عبد اللطيف، يخوض المعركة على رأس قائمة مشتركة، بين السلفيين والجماعة الإسلامية، ويستقوى حزب النور فى المنيا، لأنها كانت معقلا للجماعة فى التسعينيات، لكنهم يظلون ثانى أكبر تيار إسلامى منظم بعد الإخوان فى المحافظة.
ومما لا شك فيه أن أصوات الأقباط كانت مطمعا لمرشحى القوائم الإسلامية الثلاث، خصوصا أنهم يمثلون كتلة تصويتية كبيرة فى المحافظة، لكن هذا المطمع تبدد بوجود ثلاثة مرشحين أقباط على رؤوس قوائم فى نفس الدائرة، الأمر الذى يؤكد أن فرص فوز واحد منهم، على الأقل، محققة.
الدكتور إيهاب عادل رمزى، هو مرشح على رأس قائمة حزب «الحرية». ويحظى باحترام وشعبية كبيرة من الأقباط والمسلمين، خصوصا أنه شخصية معتدلة، وينتمى إلى أسرة كبيرة، مسقط رأسها مركز بنى مزار، وهو أيضا الشقيق الأصغر للفنان هانى رمزى.
زينهم فكرى لبيب ميخائيل، مرشح على رأس قائمة الدستورى الاجتماعى الحر، فى الدائرة، ومعروف عنه أنه أكثر النشطاء الأقباط تدخلا لحل الأزمات الطائفية، التى كانت تقع بين الحين والآخر فى المنيا، وتربطه علاقات قرابة ونسب بأكبر عائلات قرى مراكز الشمال، خصوصا فى سمالوط مسقط رأسه.
أما إسحق فهيم، فهو مرشح على رأس قائمة حزب السلام الاجتماعى، المحسوب على الفلول، وهو ناشط وفدى معروف. غير أنه انضم إلى قائمة السلام، احتجاجا على عدم وفاء «الوفد» للوعد، بإدراجه على رأس القائمة، بما يتناسب مع تاريخه السياسى، حسب وجهة نظره.
الأمر يبدو مختلفا فى الدائرة الثانية لنظام القائمة، التى تضم مراكز جنوب المحافظة. فلم يدفع حزب واحد بمرشح قبطى فى الترتيب الأول على قوائمه، بل إن عدد المرشحين الأقباط سواء على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية، لم يتجاوز عشرة، رغم أن الأقباط يمثلون أكثر من 30% من تعداد السكان فى هذه الدائرة، التى تشمل مراكز أبو قرقاص وملوى وديرمواس، إضافة إلى قرى مركز المنيا.
اختيارات الأحزاب الإسلامية الثلاثة، لمرشحيها على القوائم فى هذه الدائرة، كانت متوازنة. حزب الحرية والعدالة دفع بثلاثة أسماء لها قاعدة شعبية عريضة، مثل حسين سلطان المتحدث باسم إخوان المنيا، والشيخ بهاء عطية النائب الإخوانى الأسبق فى ملوى، وأبو بكر العيلى الذى خاض انتخابات الشورى الماضية مرشحا عن جماعة الإخوان. فى حين دفع حزب الوسط بأسماء تعتمد على كتل تصويتية كبيرة فى قراهم، مثل عادل مهنى ومصطفى التونى وأحمد عبد السلام والدكتور هانى إسماعيل. بينما ضمت قائمة حزب النور أسماء تتمتع بشعبية كبيرة، من بينها الشيخان محمد المنشد ومحمد طلعت، ويحظيان بشعبية بين أوساط الشباب السلفى.
شمال سيناء
جولات مكوكية للإخوان لكسب تأييد الوافدين
قبائل الوسط تقاطع الانتخابات لعدم وجود دائرة انتخابية ثانية بالقطاع الأوسط
فى محاولات مستمرة من جانب حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء لكسب تأييد أبناء وادى النيل، يقوم أعضاء الحزب بجولات مكوكية داخل مراكز ومدن المحافظة، خصوصا فى المناطق التى يشعر فيها بقوة حزب النور السلفى وتراجع تأييد القبائل البدوية له، خصوصا فى مركز ومدينة رفح. حزب الحرية والعدالة يبدو متخوفا من عدم حصوله على أصوات البدو الذين أعلن عدد منهم أنهم لن يعطوا أصواتهم للإسلاميين، لذا قام مرشحو الحزب بعدد من الجولات بزيارة حى الصفا برفح سيناء والالتقاء مع المواطنين، وذلك بمقر دار المناسبات الخاصة بالحى، وحضر اللقاء عدد من مرشحى الحزب على «القائمة» لمجلس الشعب. أنصار الحزب قاموا بتوزيع الملصقات وصور المرشحين عن الحزب قائمة وفردى على المواطنين. وعلى صعيد الانتخاب أعلن عدد من شباب «الوفد» عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» وهم عبد العزيز محمود سعد رئيس لجنة الشباب بحزب الوفد، ومحمد البراوى المتحدث الإعلامى ل«الوفد»، ومحمد المطرى أمين مساعد لجنة الشباب، تأييدهم الكامل ودعمهم لمرشح حزب الحرية والعدالة بالعريش عبد الرحمن الشوربجى على المقعد الفردى فئات. ويأتى هذا التأييد على الرغم من أن «الوفد» دفع بالدكتور نصار نايف سليم عتيق ليخوض الانتخابات على الفردى فئات، وهو من أبناء مدينة الشيخ زويد. وتجرى الانتخابات البرلمانية بشمال سيناء خلال المرحلة الثالثة والأخيرة وسط انقسامات فى الكتل التصويتية بين كبار القبائل بالمحافظة بسبب وجود أكثر من مرشح من قبيلة واحدة على رأس القوائم الحزبية التى تخوض الانتخابات ويبلغ عددها 7 قوائم حزبية. وعادة ما كانت تقدم كل قبيلة فى الانتخابات السابقة مرشحا واحدا فقط عنها تسانده وتقف وراءه. وتعتبر قبيلة الفواخرية التى تتمركز الكتلة التصويتية لها داخل مدينة العريش. وقبيلة البياضية التى تتمركز فى منطقة بئر العبد والفواخرية بالعريش من أهم القبائل التى تشهد انقساما فى الكتلة التصويتية بسبب وجود أكثر من مرشح لها على رأس قوائم حزبية مهمة مثل «الحرية والعدالة» و«الوسط» و«الوفد» و«العدل» و«المساواة» و«الإصلاح والتنمية». ومن المتوقع أن تقاطع قبائل الوسط الانتخابات بشكل نهائى بسبب عدم استجابة السلطات المصرية لها بعمل دائرة انتخابية ثانية بالقطاع الأوسط من سيناء، رغم سلسلة الاحتجاجات التى قامت بها قبائل الوسط.
جنوب سيناء
القبائل تفشل فى توحيد صفوفها
مواجهات بين «الحرية والعدالة» و«الوفد» و«الإصلاح والتنمية».. وصراع تصويتى بين البدو والوافدين
محافظة جنوب سيناء هى أصغر محافظات مصر من ناحية عدد الأصوات، فعدد أصوات الناخبين بها لا يتعدى 60 ألف صوت، مقسمين على 63 لجنة فى كل مدن المحافظة الثمانى، بداية من رأس سدر ثم أبو زنيمة وأبو رديس وسانت كاترين والطور وشرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا، ومع كثرة عدد المرشحين يتوقع الجميع أن لا يتم الحسم من الجولة الأولى، وإن كان الموقف يبدو مختلفا بالنسبة إلى القوائم، فمن المتوقع أن يحصد حزب الحرية والعدالة أكبر عدد من المقاعد.
ومع اقتراب انطلاق المرحلة الثالثة للانتخابات، قام مرشحو الفردى بعمل جولات ميدانية مكثفة لكل المدن، ولا سيما الطور وشرم الشيخ ورأس سدر ونويبع لكسب الأصوات، كما قاموا بعقد مؤتمرات شعبية لعرض برامجهم فى شرم الشيخ والطور كبرى المدن من ناحية عدد الأصوات.
مرشحو الشعب من الوافدين يراهنون على أصوات العاملين وأبناء الوادى للفوز بكرسى، ليكون هناك من يمثل الوافدين وعددهم فى المحافظة لا يقل عن 50% من عدد السكان، ويعد أبرز المرشحين ناصر تمام مرشح الفردى، وقد كثف جولاته الميدانية فى نويبع والطور وأبو زنيمة، ويتمتع بحب أبناء الصعيد والوادى، وعادل شكرى مرشح السياحة والذى يتولى منصب أمين غرف المنشآت السياحية بجنوب سيناء ويلقى تأييدا من القطاع السياحى فى شرم الشيخ ورأس سدر و دهب، ومجدى عويس له مؤيدون من المحامين بحكم أنه نقيب للمحامين فى المحافظة على مدار دورتين متتاليتين.
مرشحو القبائل يشتد الصراع بينهم لدرجة لم يسبق لها مثيل، حيث فشلت القبائل فى توحيد الصفوف وخرج من كل قبيلة أكثر من مرشح، بل إن هناك قبيلة رشحت 5 على مقعد واحد، وهو ما يؤكد نظرية الانشقاق بين القبيلة وبعضها وبين القبيلة والقبائل الأخرى، ففى رأس سدر رشحت قبيلة العليقات كبرى قبائل خليج السويس 5 من أبنائها للمنافسة على مقعد الفئات، وهم على عطوة النائب السابق، وفيصل أبو مدخل، الملقب بحكيم البادية وأشهر محكَّم فى سيناء، أما المزينة وهى كبرى قبائل سيناء فقد رشحت صالح حميد وشعبيته تنبع من كبر حجم قبيلته وسمير بريك، أما محمد فراج مرشح السلفيين وابن قبيلة بنى واصل فيعتمد فى طور سيناء على أصوات السلفيين ومحبيه، وشعبيته تتركز فى الطور فقط. أما مقعد العمال فيتنافس عليه 10 مرشحين، أقواهم غريب حسان النائب وفريج بريك مرشح الكتلة وجمعة أبو شنب وفرج أبو جوهر وجميعهم ينتمون إلى قبيلة المزينة أما الشيخ ماضى ابن قبيلة القرارشة فيحظى بحب أبناء قبيلته.
القوائم تشهد صراعا ساخنا بين «الحرية والعدالة» و«الوفد» و«الإصلاح والتنمية» و«الاتحاد» و«مصر الحديثة» و«الوسط».
جنوب سيناء عدد أصوات الناخبين بها لا يتعدى 60 ألف صوت، مقسمين على 63 لجنة فى كل مدن المحافظة الثمانى، ولذا مع كثرة عدد المرشحين يتوقع الجميع أن لا يتم الحسم من الجولة الأولى وتبدو الإعادة سيدة الموقف.
الكتلة
المرحلة الثالثة الفرصة الأخيرة
خيرى: «العليا للانتخابات» تتعامل بمنطق «لا أرى لا أسمع لا أتكلم»
الاستعدادت داخل الكتلة المصرية تجرى على قدم وساق لخوض المعركة الأخيرة من انتخابات مجلس الشعب، لمحاولة اقتناص بعض المقاعد الإضافية لتزيد من رصيد أحزابها فى برلمان الثورة.. أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى وغرفة عمليات الكتلة، قال ل«التحرير» إن «الكتلة» استعدت بشكل جيد لإدارة يومى الانتخابات فى المرحلة الثالثة بعد أن أثبتت التجربة فى المرحلتين السابقتين أهميتهما، لافتا إلى أن آليات التحرك القانونى لمراقبى «الكتلة» أمام وداخل اللجان لم تكن سريعة، وهو ما تم تداركه للمسارعة فى تحرير المحاضر والشكاوى للمحكمة الإدارية المختصة للإبلاغ عن التجاوزات. خيرى انتقد أداء اللجنة العليا للانتخابات، واصفا إياها بهيئة ضخمة من دون آليات لتطبيق القوانين، مضيفا «فعلى الرغم من استخدام المئات الدعايا الدينية، فإنه لم يتخذ أى إجراء رادع ضدهم، فاللجنة وضعت قوانين دون آليات لمعاقبة المتجاوزين، وتتعامل مع التجاوزات بمنطق لا أرى لا أسمع لا أتكلم»!
عضو المكتب السياسى ل«المصريين الأحرار»، طالب «العليا للانتخابات» بالقيام بدورها، وطالب الأحزاب بالمثل فى الكف عن دغدغة مشاعر الناخبين بصور المشايخ والشعارات الدينية، والتى تصل إلى حد تكفير المنافسين، معتبرا أن هذه الدعايا المضادة أثرت بشكل كبير على نتائج «الكتلة»، متوقعا أن تحصد أحزابها فى نهاية المرحلة الثالثة نحو 10 إلى 15% من مقاعد البرلمان.
«الكتلة» ستخوض المنافسة فى كل دوائر القوائم، ولحزب المصريين الأحرار وحده 13 قائمة بالإضافة إلى الدفع بعدد من المرشحين فى دوائر الفردى، وتدعيم بعض المستقلين فى الدوائر الاخرى –وفقا لخيرى-. عضو غرفة عمليات «الكتلة» أكد أن العبرة ستكون بالممارسة، وليس بكثرة عدد نواب الكتلة فى البرلمان. مضيفا «فبوجود أمثال الدكتور محمد نور فرحات، وزياد العليمى، ومحمد أبو حامد، والدكتور أحمد سعيد، والمهندس باسل عادل، والدكتور زياد بهاء الدين، وآخرين فإن لديهم كثيرا ليفعلوه، وسيكون وجودهم مؤثرا وفرصنا ستكون أكبر فى الانتخابات القادمة بعد أن يختبر الناس الأحزاب على أرض الواقع.
القليوبية
مسيرات ومؤتمرات للمستقلين.. والكنائس قبلة المرشحين
مؤتمر لدعم بدر.. ومسيرة لتأييد بربش.. وبدوى يواصل جولاته.. والبلتاجى يهاجم «النور» فى شبرا

قبيل يومين من انتخابات المرحلة الثالثة تزدحم القرى والمدن ذات الكتل التصويتية الكبيرة فى القليوبية بالمؤتمرات والمسيرات الانتخابية، لدعم مرشحى القوائم أو المرشحين الفرديين.
كنيستا بنها وشبرا الخيمة شهدتا إقبالا شديدا من المرشحين المستقلين الساعين لنيل أصوات الناخبين المسيحيين. أسقف بنها وقويسنا التقى بعدد من المرشحين فى كنيسة بنها، مساء أول من أمس، من بينهم أسامة خيرى وأشرف ناشد المرشحان المستقلان، ومرشحو قائمة شباب الثورة، فيما بدأ مرشحون فى عمل توكيلات خاصة لمندوبيهم، داخل اللجان العامة والخاصة ولجان الفرز.
الزميل الصحفى عمرو بدر رئيس قسم الأخبار فى «التحرير»، والمرشح «مستقل» على المقعد الفردى فى الدائرة الثالثة التى تضم «الخانكة وقليوب وشبين القناطر»، اختتم حملته الدعائية بمؤتمر جماهيرى كبير فى شبين القناطر، مساء أول من أمس، حضره آلاف من مؤيديه بالمدينة والقرى المجاورة لها، وممثلين لعدد من قرى ومدن الدائرة، وانتهى المؤتمر بمسيرة حاشدة طافت شوارع شبين القناطر، وتزامنت مع مسيرة أخرى نظمها ائتلاف شباب الثورة فى مدينة قليوب، لدعم بدر، ضمت نحو 500 شاب. فى شبين القناطر أيضا يواصل القاضى العرفى الحاج هلال بدوى، ابن قرية الكوم الأحمر، المرشح فلاح على المقعد الفردى فى الدائرة الثالثة، جولاته الانتخابية فى قرى الدائرة، خصوصا تلك القرى التى يحظى بتأييد عائلاتها، وسبق له أن حضر بها جلسات صلح عرفية.
رامى بربش رجل الأعمال الشاب والناشط فى عديد من الائتلافات الثورية، المرشح «فردى» فى الدائرة الأولى التى تضم «بنها، كفر شكر، طوخ، وقها»، قام بتنظيم مسيرة كبيرة فى مسقط رأسه فى قرية العمار الكبرى، ورافقه فيها الشيخ على عبد الباقى شكر أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وعدد كبير من الشباب وأهالى القرية.
وفى قرية الدير نظم المرشح محمد زينة، «فئات – مستقل»، فى الدائرة الأولى فى بنها، ويعمل إماما وخطيبا، مؤتمرا انتخابيا، بحضور عدد من علماء ومشايخ الأزهر، محذرا من خطورة سيطرة فصيل سياسى بعينه على البرلمان، وقام فى نهاية المؤتمر بإجراء قرعة بين الحاضرين للفوز بجائزتين ذهبيتين.
عدد من المرشحين المستقلين فى القليوبية عقدوا مؤتمرا فى مدينة بنها، انتقدوا خلاله ما سموه «أسلمة الانتخابات»، وعرضوا عددا من الخروقات التى ارتكبتها تيارات دينية وسياسية فى بنها، باستغلال المساجد، والأئمة لتأييد مرشحى التيارات الدينية، وهو ما يتنافى مع قرارات اللجنة العليا للانتخابات.
يسرى محمود المرشح المستقل «فئات» فى دائرة بنها، قال إنه لا يجوز استغلال الشعارات الدينية أو دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، وأشار إلى أن بعض التيارات بدأت من الآن فى احتلال مقر التصويت بتجهيز أجهزة اللابتوب وبطاقات للناخبين عليها أرقامهم وصور مرشحى التيارات الدينية.
وفى دائرة شمال القليوبية «قوائم»، نظمت قائمة حزب الغد مؤتمرا جماهيريا لمرشحيها فى قرية الرجالات، وفى مقدمتهم أسامة درويش، المرشح على رأس القائمة.
الدكتور محمد البلتاجى أمين حزب الحرية والعدالة المرشح على رأس قائمة الحزب فى دائرة جنوب القليوبية، نفى أى تحالف بين قائمة «الحرية والعدالة» فى القليوبية وحزب النور السلفى، أو أى حزب آخر، وشن البلتاجى هجوما على حزب النور خلال مؤتمر جماهيرى لدعم مرشحى قائمة جنوب القليوبية فى منطقة المنشية، فى شبرا الخيمة، وقال «لن نتحمل فى هذه المرحلة مسؤولية فتاوى غيرنا، بشأن تحريم التهنئة للأقباط فى أعيادهم، فتهنئة الأقباط ليست حراما، وقضية لا دخل لها بالعقيدة أو بالعبادة». وأضاف أن «المصاطب السياسية فى فضائيات رجال الأعمال، تصدر الخوف للناس من سيطرة الإخوان على البرلمان القادم، ولا أحد يصدقها». كما قام مرشحا قائمة الوفد أحمد سرحان ومنى عطية، بجولة انتخابية طافت شوارع طوخ وقها.
قنا
القبائل والعصبيات تشجع «الفلول» فى الجولة الثالثة
قيادات «المنحل» فى أحزاب «الوفد» و«الحرية» و«الاتحاد».. ومرشحو الثورة يواجهون منافسة شرسة من الفلول
لا صوت يعلو فوق صوت القبيلة فى قنا، فهى معقل العصبيات، والفلول طبعا.
مرشحو الثورة هناك يواجهون منافسة شرسة، ليس فى مواجهة الفلول فقط، لكن فى مواجهة القبائل التى تحتشد لنصرة أبنائها.
القبائل هى رمانة الميزان، فى هذه المحافظة. والقبيلة فى هذه الانتخابات، خصوصا فى الجولة الثالثة، تحافظ على تكتيكاتها فى مناطق، وتغير من تكتيكاتها فى مناطق أخرى. فلأول مرة يتحالف أبناء قبيلة العرب مع أبناء قبيلة الهوارة فى إحدى الدوائر لضمان الحصول على عدد معقول من المقاعد الثمانية التى تضمهم القوائم الحزبية فى هذه الدائرة.
وتشهد الدائرة الأولى «الدائرة الجنوبية» بقنا منافسة شرسة بين 14 قائمة حزبية على أربعة مقاعد، ترى كل قائمة أنها الأجدر والأفضل للفوز بها. على رأس القوائم تأتى قائمة حزب الحرية والعدالة، ويضم فى قوائمه محمود يوسف محمود عبد الرحيم، فئات، الذى خاض الانتخابات قبل الأخيرة ولم يحالفه الحظ، ومحمد أحمد الشهير عطية، عمال، ومحمد خضرى ياسين، فئات، ووردة كامل عبد الظاهر، فلاح.
تليها قائمة حزب الإصلاح والتنمية التى تضم كلا من محمود محمد الغزالى وشهرته محمود الغزالى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة فقط عامل وعضو لعدة دورات بالدائرة وينتمى إلى قبيله «العرب» بكلاحين قفط، وهى قائمة اختارت عياد صبرى حبيب لكسب تأييد الأقباط بمراكز الدائرة الجنوبية والذى يحظى بتأييد الكنيسة بقنا ومحمد منصور محمد وشهرته منصور الأحمر عامل، وينتمى إلى قبيله الأشراف ومنى دندراوى فئات.
بينما ضمت قائمة حزب الغد، كلا من على أحمد حسن فلاح وحمزة سعيد على عامل وعدلية حفنى حسن سليمان، فئات، وعبد الفتاح شبيب عامل، بينما اختار حزب الاتحاد المصرى العربى على قائمته كلا من أحمد منصور حسن وشهرته أحمد منصور غباشى فئات، وإنتصار محمد حسين الفران عامل ومحمد محمود فرح، عمال، ومصطفى أحمد مصطفى وشهرته مصطفى أحمد، فئات.
وضمت قائمة حزب النور السلفى «الفانوس» حسن بكرى أحمد بكرى وشهرته حسن الجوهرى، فلاح، وكرم محمد عكاشة، فئات، ومحمد مصطفى قابيل فلاح وصباح محمد أحمد.
أما قائمة حزب الحرية، وجميعها من قيادات النظام الفاسد، وأعضاء «الوطنى» المنحل المنتمين لقبائل معروفة بقنا فتضم كلا من معتز محمد محمود فئات، نجل المهندس محمد محمود الذى كان نائبا لعدة دورات عن دائرة قوص ومحمود محمد سيد وشهرته محمود جعبور عامل وينتمى إلى قبيلة العرب وكان عضوا بمجلس الشورى لعدة دورات منذ الثمانينيات، وغريب سلطان حسن، عامل، وسناء حسان طايع، عمال. وضمت قائمة حزب الوسط كلا من محمد سيد عميش، فئات، وريان على ريان وشهرته ريان أبو عميرة، عمال، وآمال عبد الرحيم، عمال، وعلى عبد الرحيم يحيى، فئات.
قائمة الثورة مستمرة، التى تقدم برنامجا اقتصاديا واجتماعيا متماسكا للمصريين، ضمت حمزة حشاش، فئات، وآسيا محمد أحمد جمعة، عمال وزينب محمد أحمد جمعة، عمال، وهويدا محمد أمين، فئات.
الفلول، وأتباع النظام البائد، يتوزعون على عدة أحزاب، إضافة إلى حزبى الحرية والاتحاد، ومن بينها مثلا، حزب الثورة المصرية، وهو يضم حسين حسن محمد حسين «فئات» وزيدان عبده موسى عبد الله، وشهرته عطيتو عبده، عمال وحسن عبد الجليل عبد الفضيل إسماعيل، وشهرته حسن عبد الجليل وعايدة فهمى منوفى أبو الحسن، وشهرتها آمال فهمى عمال.
أما حزب الوفد فيضم على قوائمه أغلبية من الفلول، فعلى رأس قائمته يس محمد تاج يس، فئات، وهو ينتمى إلى قبيلة الأشراف وجمال محمد أحمد وشهرته العمدة مبارك، فلاح، وينتمى إلى قبيلة العرب بقرية الجبلاو وعبد المحسن أبو الحمد، فلاح، وأمانى سعد عمر، فئات.
خريطة الفلول، فى قنا، تظهر أكثر فى حزب الحرية الملقب إعلاميا بحزب الفلول لاستعانته بأكبر عدد من أعضاء «المنحل» حيث يأتى على رأس قائمة الحزب الرائد عبد النبى محمد عبد النبى وشهرته هشام الشعينى والذى يتمتع بتأييد كبير من عائلته المنتمية إلى قبيلة العرب بنجع حمادى ونجل النائب السابق عن نفس الدائرة واللواء ماهر زكى الشهير بماهر الدربى، نائب وطنى سابق عن دائرة أبو تشت، وينتمى إلى قبيلة الهوارة وسيد عبد الرحيم وشهرته سيد الشريف وآخرون. ويدخل المنافسة بقوة حزب الإصلاح والتنمية والذى ضم على رأس قائمته العميد محمد طارق محمد رسلان وشهرته طارق رسلان الذى يتمتع بنفوذ كبير بالدائرة، إضافة إلى نائب الوطنى السابق محمد مندور وصاحب واقعة اقتحام مركز شرطة دشنا، وهو ينافس فى نفس الدائرة على قائمة حزب الحرية والعدالة، معتمدا على تحركات الجماعة وقوتها بالمحافظة، حيث ضم على قائمته كلا من عبد الناصر تغيان ويونس صابر وإبراهيم عبد المبدى وآخرين.
المفاجأة الثقيلة فجرها حزب الوفد بعد استعانته بأعضاء سابقين بالحزب الوطنى المنحل ليضمن الحصول على تمثيل حقيقى فى هذه الدائرة الساخنة، ويأتى على رأس قائمته نائب الشورى السابق عن دائرة دشنا أحمد مختار عثمان، ويضم أيضا من نفس الدائرة والمنطقة نائب الشعب السابق كمال موسى ابن قبيلة العرب، يضاف إليهم محمد أبو المجد ابن مركز أبو تشت، بينما لجأ الحزب لضم وفاء رشاد، نجلة النائب السابق محمد رشاد وابنة قبيلة النجمية لضمان كسب تأييد القبيلة.
أما حزب الاتحاد الذى يضم أبرز الفلول فتتمثل الأسماء فى حسين أبو الوفا نجل النائب السابق «فلول» فايز أبو الوفا، الذى كان نائبا لدورات متتالية، وهو زوج نجلة عبد الرحيم الغول. حسين أبو الوفا من الفلول، وكذلك معظم مرشحى دائرة دشنا، على الفردى والقوائم، خصوصا حسين الوكيل، وطارق السباعى، وهما إقطاعيان، وتابعان تاريخيا لحزب الرئيس المخلوع، إضافة إلى أنهما من قبيلة الهوارة المعروفة بارتباط مصالحها فى دشنا تاريخيا بالأنظمة السياسية التى قمعت المواطنين.
الوادى الجديد
الانتخابات تحولت إلى «سوق»
الفلول حاولوا رشوة الناخبين ففشلوا.. والبلطجة أحدث ظواهر المحافظة
طبيعة وثقافة مواطنى الوادى الجديد اختلفت، كما اختلف المرشحون، فنجد حاليا أن الانتخابات أصبحت سوقا رائجة للخطاطين، ومعارض تأجير السيارات ربع النقل، والديجيهات والفراشات والمنادين، وسماسرة الدعاية الانتخابية، وجو التنافس الشديد بين المرشحين وأنصارهم، والتعصب القبلى، مما خلق نوعا من البلطجة، وهى ظاهرة جديدة وغريبة على مجتمع الواحات.
تشهد الفترة الحالية، إزالة وتمزيق لافتات المرشحين، وازداد الأمر إلى التعدى من قِبل بعض التيارات على مرشح فردى، وهو مرشح الحرية والعدالة، فى أثناء محاولته الدفاع والتصدى لأحد البلطجية عند قيامه برفع وتمزيق لافتات حزب الحرية والعدالة.
الأحزاب، خصوصا «الحرية والعدالة» و«النور» و«الكتلة المصرية»، تجهز منادين وسيارات للعمل يوم الانتخابات، رغم حظر الدعاية أمام اللجان، كما وصل سعر المندوب الداخلى والخارجى إلى 200 جنيه، كما لجأ المرشحون حاليا إلى السيارات والديجيهات للمرور بربوع كل شوارع وقرى ومراكز الدائرة، لكن الطريف أن السيارات يقودها المرشحون بأنفسهم، مثل محمد سيف خميس، المرشح على رأس قائمة حزب العربى للعدل والمساواة.
ظاهرة الرشوة، تظهر بقوة من خلال مرشحى الفلول، وعلى رأسهم سيدة توزع مبالغ مالية على سماسرة الانتخابات، لمحاولة اصطياد أى أصوات للناخبين، ومن الطريف أن السماسرة وحدهم يقبلون أموالها، بينما يرفضها الناخبون، مثل الباعة على الأرصفة، وحتى الفقراء العاطلون.
ويحضر الفلول بقوة فى المنافسة على مقعد العمال الفردى، حيث ينافس أحمد العقاطى، الذى وعد شباب الخارجة بمنحهم دراجات بخارية بالتقسيط للعمل عليها، حيث إنه صاحب توكيل واحدة من أشهر شركات الدراجات البخارية، وهى نفس الوعود يكررها خلال الانتخابات.
الغربية
المرشحون يمثلون التيارات السياسية
انحصار المنافسة بين 66 مرشحا على 10 مقاعد
293 مرشحا فى النظام الفردى يخوضون انتخابات مجلس الشعب على 10 مقاعد فى خمس دوائر بمحافظة الغربية، فى الوقت الذى تنحصر فيه المنافسة بين 66 مرشحا، ينتمى بعضهم إلى تيارات سياسية مختلفة، والبعض الآخر يمثل فلول «الوطنى المنحل»، بالإضافة إلى المستقلين.
فى الدائرة الأولى «طنطا ومركزها» يبلغ إجمالى عدد المرشحين 83 مرشحا، بينما تنحصر المنافسة بين 16 مرشحا، منهم 10 يتنافسون على مقعد الفئات، و6 مرشحين على مقعد العمال، الدائرة الثانية «قطور، كفر الزيات، وبسيون»، يبلغ عدد المرشحين فيها 59 مرشحا، فى حين تنحصر المنافسة بين 15 مرشحا، بينهم 9 على مقعد الفئات، ويتنافس 6 مرشحين على مقعد العمال، ويبلغ عدد المرشحين فى الدائرة الثالثة «بندر المحلة، وسمنود» 57 مرشحا، وتنحصر المنافسة بين 17 منهم، بينهم 7 مرشحين على «الفئات» و10 عمال هم محمود توفيق «الحرية والعدالة»، بينما يصل عدد المرشحين فى الدائرة الرابعة «مركز المحلة» إلى 32 مرشحا فقط، تنحصر المنافسة بين 9 منهم، بينهم 6 فئات، إجمالى عدد المرشحين فى الدائرة الخامسة «زفتى، والسنطة» بلغ 62 مرشحا، بينما تنحصر المنافسة بين 9 مرشحين، 6 فئات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.