قبل بدء الصمت الإنتخابى بساعات شهدت المنصورة مساء الجمعة حضور كبير لأنصار ومؤيدى الثورة مستمرة والتى أعادت روح التحرير فى مؤتمر جماهيرى حاشد بمدينة المنصورة حضره عضو مجلس الشعب زياد العليمى أحد شباب الثوره والمناضل جورج إسحق والعالم الكبير محمد غنيم وعبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الرئيس الراحل وأسر الشهداء بالمنصورة. أعادت للمؤتمر روح الثورة بكلمات والد الشهيد محمد جمال سليم أحد شهداء المنصورة فى أحداث 25 يناير والذى أكد ان الشهداء دفعو دمائهم ثمنا للحرية التى نشعر بحلاوتها الآن وان الثورة لم تكتمل بعد ولم يقف كذب المسئولين أو المجلس العسكرى عن عدم إستخدام طلق نارى ضد المتظاهرين. وواصل سليم ان الثورة لن ترجع إلى الخلف والثورة مستمرة وان إبنه توفى من أجل هذا اليوم الذى ندعم فيه قائمة الثورة مستمرة. وفى كلماته التى بدأها عبد الحكيم عبد الناصر: ايها المواطنون التى أحييت معها روح الراحل عبد الناصر فى المؤتمر وتعالت الهتافات داخل المؤتمر. أكد عبد الحكيم ان الثورة لابد ان تظل مستمرة وانها لو توقفت نرجع إلى الوراء مثل ما حدث فى عهد عبد الناصر قامت الثورة وظلت الثورة مستمرة فى بناء السد العالى وظلت الثورة مستمرة فى بناء مصانع للعمال وظلت الثورة مستمرة لإنشاء وحدات محلية بخدمات ووحدات صحية فى الأقاليم وظلت الثورة مستمرة فى نصر أكتوبر ثم توقفت فى عهد مبارك 30 عام الأمر الذى أدى إلى إنتشار الفساد فالثورة لابد ان تظل مستمرة ثورة علمية وفى البرلمان ولو توقفت سوف يعود الفساد مرة أخرى. وجاءت كلمات الشباب الذى بدأها زياد العليمى عضو إئتلاف شباب الثورة ونائب الكتلة المصرية فى البرلمان فى دائرة حلوان الذى أكد فيها ان دعمه للقائمة رغم انه نائب الكتلة المصرية بسبب شخصية علمية ولها قامة كبيرة بقدر الجراح العالمى محمد غنيم وأشاد العليمى بمرشحى القائمة الذى تعرف عليهم العليمى فى المعتقلات فى ظل إستبداد النظام السابق والذين هم الآن مرشحين ومبارك وعصابته فى السجون ولن يخرجو إلا بعد حصولنا على حقنا على حد قول العليمى. وواصل العليمى ان الثورة نجحت فقط أن تجلب لنا الكرامة لكن تظل مطالب الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وأكد انه لابد من محاكمة كل من أساء وإنتهك مواطن مصرى مهما كانت مكانته الذى يعد دمه أغلى دم. وواصل العليمى ان مؤامرة 25 يناير التى تم الإعلان عنها بالفعل مؤامرة لحريق وخراب مصر لكن من ذيول وأذناب النظام البائت وان البرلمان القادم هو الذى سيحمينا من بلطجة العسكر. واصل شهير جورج إسحق كلمات الشباب ان الثورة مستمرة ولن تفلح أى محاولة لإلهاء الشعب وتقسيمه طائفيا بسبب المادة الثانية من الدستور. فالديمقراطية ليست صندوق انتخابات فقط كما قال شهير وأضاف ان إنتهاك منظمات حقوق الإنسان ضد الديمقراطية. واضاف ان قائمة الثورة مستمرة تعيد روح التحرير مرة أخرى فى البرلمان وراهنت على الشباب ولم تخشى من تقديم وجوه جديدة. شهير أكد ان الشباب سوف يجعل عيد الثورة أبهى من الثورة نفسها والثورة لابد ان تظل مستمرة لان أنصاف الثورات تنهى الدول.