إنتشرت موجات من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك وتويتر» بعد صدور حكم ببراءه جميع الضباط المتهمين في قضية قتل متظاهرين السيدة زينب بأعتباره أول حكم في قضايا قتل المتظاهرين منذ إندلاع الثورة حيث تداول عدد كبير من مستخدمي توتير وفيسبوك الخبر بسرعه رهيبة وأدى إلى غضب عارم وعلق المستخدمين بأن هذه الأحكام أولى خطوات البراءه لجميع القتله بداية من أقل ضابط بالداخلية وحتى الرئيس المخلوع. وإعتبروا هذه المحاكمات في أصلها تمثيلة على الشعب وليس محاكمات عادلة واعتبر اخرون ان الحكم ببراءه القلته سيساعد على إشعال ثورة ثانية ضد المجلس العسكرى فى 25 يناير القادم. ونشرت العديد من الصفحات الخبر ومرفق به صور حبيب العادلي بدون كلابشات وتعليقات تحمل «أنه إذا كان القاتل الكبير وزعيم العصابة قاصدين حبيب العادلي بدون اي كلابشات فما توقع من محكامة ضبابط صغار». وحمل أخرون المجلس العسكري أعقاب الضغب الشعبي القادم في جميع شوارع مصر، وأكد البعض أن براءه القتله أكبر دليل على استمرار نظام مبارك، وطالب البعض الأخر بإقالة النائب العام وتطهير القضاء وإتهم البعض الأخر رجال القضاء بالتراخي في تمثيلة هدفها ضياع حق الشهداء. وأكد مستخدمى «فيسبوك وتوتير» أن من يظن أن تلك الأحكام قد تمر مرور الكرام فهو مخطيء، مؤكدين ان أهالي الشهداء سيعملون على أخذ الثأر بأنفسم من القتله في حاله ضياع دماء أبنائهم.