رغم أن بدايتها الحقيقية كانت كعارضة أزياء وليست كممثلة، فإنها قررت بعد ذلك أن تتجه إلى هذا المجال علّها تثبت نفسها فيه. لم تستفد من وجود شقيقتها الكبرى فى الوسط، ولكنها استطاعت أن تثبت بموهبتها حضورًا وموهبة يجب أن تأخذ فرصتها. إنها سمر محمد أحمد عبد الغفار، الشهيرة بآيتن عامر. صاحبة الطلة المميزة والأداء المصرى وخفة الظل المصرية الخالصة، وواحدة من النجوم القادمين فى مصر والصاعدين بسرعة الصاروخ. تميزت آيتن كثيرًا فى التلفزيون فقدمت حتى الآن وعلى الرغم من صغر سنها أكثر من 34 مسلسلاً. كانت البداية من خلال مسلسل «ملح الأرض» مع محمد صبحى وإخراج خيرى بشارة، لتكون بدايتها بعد أن تخرجت فى معهد الفنون المسرحية. ولكن لم تكن تلك هى البداية الجماهيرية الحقيقية وإنما كانت بدايتها الحقيقية فى ذلك المجال عندما رشحها الكاتب محمد جلال عبد القوى لتقوم بأحد أدوار مسلسل «حضرة المتهم أبى» الذى عرض فى رمضان 2006، وهنا بدأت أيتن عامر تصبح وجهًا مألوفًا وممثلة ومشروع نجمة منتظرة. قدمت بعده عددًا كبيرًا من الأدوار والأعمال الدرامية، منها «أحزان مريم» و«من أطلق الرصاص على هند علام». من جانبها نجحت آيتن فى استغلال كل هذه الفرص خير استغلال فى تثبيت أقدامها فى الدراما التلفزيونية التى ساعدتها فى ما بعد للانتقال إلى السينما وإن وُجه إليها بعض الانتقادات على بعض الأدوار، إلا أن خطوتها التالية فى «الدالى» ونجاح العمل جعلها تصنف من ضمن النجوم الشباب الذين أصبح وجودهم فى الدراما إضافة كبيرة للأعمال الفنية، وهو ما أهلها بعد ذلك للمشاركة فى باقى أجزاء «الدالى» وكذلك فى مسلسل «أفراح إبليس» مع جمال سليمان، قبل أن نتنقل إلى السينما لتشارك فى بطولة أفلام «رامى الاعتصامى» و«على جثتى» وعدد كبير من الأدوار المختلفة والمتنوعة، الأمر الذى ساعد على ترشيحها لدور سعاد حسنى فى مسلسل «الزوجة الثانية» مع المخرج خيرى بشارة، وهو الدور الذى حقق شهرة كبيرة رغم كمّ الانتقادات التى تعرض لها وقت عرض المسلسل، كل هذا النجاح كان سببًا فى أن تتحول بعدها آيتن إلى أيقونة يستعين بها المخرجون فى أعمالهم الفنية والتلفزيونية لإضافة نكهة فنية مختلفة إلى العمل، وهو ما تجيده آيتن بكل براعة وحرفية رغم أعوام عمرها البسيطة