سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على ارتفاع نسبة التحرش فى بريطانيا من خلال هاشتاج "جرابد" ويعنى بالعربية تعرضت للتحرش الذى انتشر خلال شهر مايو الحالى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وأصبح الأكثر تداولاً فى بريطانيا. ورصدت الصحيفة -فى تقرير على موقعها الإلكترونى- بعض تغريدات فتيات بريطانيات تعرضن لحوادث تحرش، وتدشين عدد من النشطاء على تويتر حملة لمحاربة انتشار تلك الظاهرة. وذكرت الجارديان بعض التغريدات لفتاة تقول إنه تم التحرش بها من قبل اثنين من مديريها فى أول يوم عمل لها، وثانية تقول إنه تم التحرش بها وهى جالسة فى حافلة حيث جاء شخص وجلس بجانبها وقام بوضع يده على ساقها، وبغضب شديد، قالت فتاة ثالثة "إن رجلاً تحرش بها فى وضح النهار فى شارع مكتظ بالناس ولم يشعر بأى حرج". وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التغرديات ليست سوى مجموعة قليلة من آلاف القصص التى تدفقت عندما بدأ هاشتاج "تعرضت للتحرش" لتوثيق حوادث التحرش، وقالت إنه فى غضون ساعات قليلة، ووفقًا لإدارة "تايمز" للأعمال الدولية، تم استخدام الهاشتاج أكثر من 6 آلاف مرة، وأنه أصبح الأكثر تداولاً فى بريطانيا. ورصدت الصحيفة تعليقات بعض النشطاء مثل قول جوان رادكليف من منظمة "قانون الأسرة": "إن ما يثير الدهشة بشأن التايم لاين للهاشتاج، يجعلك تدرك كم أصبح ذلك جزءًا من حياتك، وأشارت الردود بوضوح إلى أن ظاهرة اللمس ضد الإرادة لها تأثير غير متناسب على أفراد المجتمع". ولفتت إلى اقتراح العديد من الأشخاص بأن الضحايا ينبغى أن يقوموا بالرد، ولكن فى الواقع، العدد الكبير من التغريدات أوضح أن الصدمة والخوف والإحراج من الممكن أن يجعلوا عملية الرد صعبة أمام تلك التحديات، مشيرة إلى أن المجتمع يميل نحو إلقاء اللوم على الضحية، وأصبحت فكرة الحق فى الحصول على أجساد النساء فى الأماكن العامة متأصلة، بحيث أنه غالبًا ما يؤدى إلى جلب العار أو الفضيحة، وأن الشىء الأكثر إثارة للصدمة فى كل هذا، هو أن الجرائم الجنسية خلال عام 2003 تضع الكثير من تلك الاعتداءات الجنسية فى خانة جريمة التحرش الجنسى بموجب القانون فى المملكة المتحدة، وأرجع البعض انتشار الظاهرة جزئيًّا إلى فشل التعليم فى المملكة المتحدة فى تعريف الشابات بحقوقهن فيما يتعلق بهذا الصدد. ورأت الجارديان "أن الوقت قد حان للتغيير، وأنه يمكننا أن نكون جزءًا من ذلك التحول، سواء بالإبلاغ عندما يحدث التحرش بإرسال رسالة واضحة مفادها أنه من غير المقبول اجتماعيًّا، أو دعم الضحايا وتثقيف الشباب". وقالت إن أتعس شىء بخصوص هاشتاج "تعرضت للتحرش" هو كثرة عدد الأشخاص الذين كتبوا "أنا لا أعرف أى إمرأة لم يتم التحرش بها"، وأضاف "من العار علينا جميعا عدم اتخاذ إجراءات فورية لتغيير ذلك الوضع المخزى". سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على ارتفاع نسبة التحرش فى بريطانيا من خلال هاشتاج "جرابد" ويعنى بالعربية تعرضت للتحرش الذى انتشر خلال شهر مايو الحالى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وأصبح الأكثر تداولاً فى بريطانيا. ورصدت الصحيفة -فى تقرير على موقعها الإلكترونى- بعض تغريدات فتيات بريطانيات تعرضن لحوادث تحرش، وتدشين عدد من النشطاء على تويتر حملة لمحاربة انتشار تلك الظاهرة. وذكرت الجارديان بعض التغريدات لفتاة تقول إنه تم التحرش بها من قبل اثنين من مديريها فى أول يوم عمل لها، وثانية تقول إنه تم التحرش بها وهى جالسة فى حافلة حيث جاء شخص وجلس بجانبها وقام بوضع يده على ساقها، وبغضب شديد، قالت فتاة ثالثة "إن رجلاً تحرش بها فى وضح النهار فى شارع مكتظ بالناس ولم يشعر بأى حرج". وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التغرديات ليست سوى مجموعة قليلة من آلاف القصص التى تدفقت عندما بدأ هاشتاج "تعرضت للتحرش" لتوثيق حوادث التحرش، وقالت إنه فى غضون ساعات قليلة، ووفقًا لإدارة "تايمز" للأعمال الدولية، تم استخدام الهاشتاج أكثر من 6 آلاف مرة، وأنه أصبح الأكثر تداولاً فى بريطانيا. ورصدت الصحيفة تعليقات بعض النشطاء مثل قول جوان رادكليف من منظمة "قانون الأسرة": "إن ما يثير الدهشة بشأن التايم لاين للهاشتاج، يجعلك تدرك كم أصبح ذلك جزءًا من حياتك، وأشارت الردود بوضوح إلى أن ظاهرة اللمس ضد الإرادة لها تأثير غير متناسب على أفراد المجتمع". ولفتت إلى اقتراح العديد من الأشخاص بأن الضحايا ينبغى أن يقوموا بالرد، ولكن فى الواقع، العدد الكبير من التغريدات أوضح أن الصدمة والخوف والإحراج من الممكن أن يجعلوا عملية الرد صعبة أمام تلك التحديات، مشيرة إلى أن المجتمع يميل نحو إلقاء اللوم على الضحية، وأصبحت فكرة الحق فى الحصول على أجساد النساء فى الأماكن العامة متأصلة، بحيث أنه غالبًا ما يؤدى إلى جلب العار أو الفضيحة، وأن الشىء الأكثر إثارة للصدمة فى كل هذا، هو أن الجرائم الجنسية خلال عام 2003 تضع الكثير من تلك الاعتداءات الجنسية فى خانة جريمة التحرش الجنسى بموجب القانون فى المملكة المتحدة، وأرجع البعض انتشار الظاهرة جزئيًّا إلى فشل التعليم فى المملكة المتحدة فى تعريف الشابات بحقوقهن فيما يتعلق بهذا الصدد. ورأت الجارديان "أن الوقت قد حان للتغيير، وأنه يمكننا أن نكون جزءًا من ذلك التحول، سواء بالإبلاغ عندما يحدث التحرش بإرسال رسالة واضحة مفادها أنه من غير المقبول اجتماعيًّا، أو دعم الضحايا وتثقيف الشباب". وقالت إن أتعس شىء بخصوص هاشتاج "تعرضت للتحرش" هو كثرة عدد الأشخاص الذين كتبوا "أنا لا أعرف أى إمرأة لم يتم التحرش بها"، وأضاف "من العار علينا جميعا عدم اتخاذ إجراءات فورية لتغيير ذلك الوضع المخزى".