كتبت: اسماء فتحى اصيب احد عمال شركة الكوك المضربين عن الطعام عصام محمد حسين، بحالة اغماء، وتم نقلة إلى مستشفى حلوان العام والذى كان قد اضرب ومعه تسعة من زملاءه لنقلهم من عملهم عقابا لهم على الاعتصام الذى خاضوه بالشركة الاسبوع الماضى. قال جمال الدين رجب احد العمال، انهم كانوا قد اعتصموا يومان بالشركة للمطالبة بحقوقهم بوعد ذلك فوجئوا بقررات تعسفية من رئيس مجلس الادارة تجاه 10 عمال تم نقلهم الا اعمال اخرى غير التى يقومون بها وهذا ما دفعهم للاضراب عن الطعام بمقر الشركة. وعن مطالب العمال فقد تمثلت فى المطالبة بصرف مكافأة نهاية خدمة أسوة بباقى شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام، حسب نص المادة 72 من لائحة الشركة والمعتمدة من جمعيتها العمومية وهو ما لا يريد الاعتراف به رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكى بسيونى ويرفض صرفه لكافة شركات الصناعات المعدنية. وكانت الشركة القابضة قد وعدت العمال فى شهر مايو 2013 بصرف 30 ألف جنيها كمكافأة نهاية خدمة لكل عامل تضاف إلى ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذى يصل متوسطه إلى 75 ألف جنيها كبديل عن صرف مكافأة نهاية الخدمة ، إلا أن إدارة الشركة عادت وأكدت رفض رئيس الشركة القابضة لما تم الاتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية فضلا عن المطالبة بفتح باب التعيينات لأبناء العاملين لتعويض النقص الواضح في العمالة والذى يجعل عمال الشركة يعملون سبعة وثمانى ورادى، مطالبين أيضا بإصلاح بطاريات الإنتاج حتى تعود الشركة للعمل بكامل طاقتها، وهو ما سينعكس بالضرورة على عودة عمل شركة الحديد والصلب بكامل طاقتها، حيث أن شركة الكوك هي التي تمد شركة الحديد والصلب بالفحم اللازم لعملية تشغيلها.