بدأ صباح اليوم تسعة من العاملين بشركة الكوك إضرابا عن الطعام والاعتصام المفتوح بمقر اللجنة النقابية بالشركة، وذلك عقب إصدار رئيس مجلس الإدارة قرارا بنقلهم إلي أماكن غير أماكن عملهم الأساسي عقابا لهم علي قيادتهم لاعتصام عمال الشركة الأسبوع قبل الماضي.. العمال التسعة هم: احمد عبد الحميد قاسم، ايمن صبحي السيد، عصام محمد حسين، محمود محمد مكي، محمد صلاح عبد الرازق، اشرف محمد حسين، محمد جمال أبو المجد، ثروت محمد عبد العليم، أمين شديد أمين.. حيث كان عمال الشركة البالغ عددهم 2450 عاملا قد اعتصموا يومان متتاليان الأسبوع قبل الماضي، وذلك للمطالبة بصرف مكافأة نهاية خدمة أسوة بباقي شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام، حسب نص المادة 72 من لائحة الشركة والمعتمدة من جمعيتها العمومية وهو ما لا يريد الاعتراف به رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية المهندس زكي بسيوني ويرفض صرفه لكافة شركات الصناعات المعدنية.. وكانت الشركة القابضة كانت قد وعدت العمال في شهر مايو 2013 بصرف 30 ألف جنيها كمكافأة نهاية خدمة لكل عامل تضاف إلي ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذي يصل متوسطه إلي 75 ألف جنيها كبديل عن صرف مكافأة نهاية الخدمة، ألا إن إدارة الشركة عادت وأكدت رفض رئيس الشركة القابضة لما تم الاتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية.. كما طالب العاملون بفتح باب التعيينات لأبناء العاملين لتعويض النقص الواضح في العمالة والذي يجعل عمال الشركة يعملون سبعة وثماني ورادي، مطالبين أيضا بإصلاح بطاريات الإنتاج حتي تعود الشركة للعمل بكامل طاقتها، وهو ما سينعكس بالضرورة علي عودة عمل شركة الحديد والصلب بكامل طاقتها، حيث إن شركة الكوك هي التي تمد شركة الحديد والصلب بالفحم اللازم لعملية تشغيلها.. وقد فض العمال اعتصامهم وقتها بعد مقابلة وفد من عمال الشركة للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته لشركة الحديد والصلب والذي وعدهم بالاستجابة لمطالبهم خلاب أسبوع وهو ما لم يحدث حتي الآن !!