قرر العاملون بشركة " الكوك " بحلوان تعليق إعتصامهم الذى إستمر ليومين متتاليين، وذلك لمدة إسبوع، بعد مقابلة وفد من عمال الشركة لإبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء أثناء زيارته أمس، الثلاثاء، لشركة الحديد والصلب بمرافقة صبحى بدير، عضو اللجنة النقابية بالشركة، حيث وعدهم رئيس الوزراء بتنفيذ مطالبهم خلال الأيام القليلة القادمة . وأوضحت " دار الخدمات النقابية والعمالية"، في بيان صادر عنها اليوم -الأربعاء-، أن عمال الشركة البالغ عددهم 2470 عامل وعاملة ، قد أعلنوا إعتصاما مفتوحا بمقر الشركة أمس الأول، وذلك للمطالبة بصرف مكافاة نهاية خدمة أسوة بباقى شركات قطاع الأعمال العام بواقع شهر عن كل عام، حسب نص المادة 72 من لائحة الشركة والمعتمدة من جمعيتها العمومية وهو ما لايريد الإعتراف به رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية ، المهندس زكى بسيونى ويرفض صرفه لكافة شركات الصناعات المعدنية. وأضافت، "الدار" أن الشركة القابضة وعدت العمال فى شهر مايو الماضي ، بصرف 30 الف جنيها كمكأفاة نهاية خدمة لكل عامل تضاف الى ما يصرف للعامل من صندوق الزمالة والذى يصل متوسطه الى 75 الف جنيها كبديل عن صرف مكافاة نهاية الخدمة، إلا أن إدارة الشركة عادت وأكدت رفض رئيس الشركة القابضة لما تم الإتفاق عليه بحجة عدم وجود سيولة مالية. وأشارت "الدار"، إلي أن مطالب العمال تضمنت فتح باب التعيينات لأبناء العاملين لتعويض النقص الواضح في العمالة والذى يجعل عمال الشركة يعملون سبعة وثمانى ورادى، مطالبين أيضا بإصلاح بطاريات الإنتاج حتى تعود الشركة للعمل بكامل طاقتها، وهو ما سينعكس بالضرورة على عودة عمل شركة الحديد والصلب بكامل طاقتها، حيث أن شركة الكوك هي التي تمد شركة الحديد والصلب بالفحم اللازم لعملية تشغيلها .