لم تكن الخسارة التى لقيها فريق مصر المقاصة أمام النادى الأهلى ضمن لقاءات الأسبوع التاسع للدورى مجرد ثلاث نقاط ضائعة، ولكنها كانت أكثر تاثيرا بعدما أبعدت الفريق الفيومى إلى خارج المربع الذهبى، بعدما كان قد دخل وسط الأربعة الكبار فى الأسابيع الماضية.. ورجع طارق يحيى المدير الفنى السقوط أمام الأهلى إلى حالة الإجهاد التى تسيطر على لاعبى الفريق، بعد خوض ثلاثة لقاءات فى غاية القوة خلال تسعة أيام فقط، أمام إنبى والإسماعيلى ثم الأهلى، وهو ما أدى إلى تراجع الأداء بشكل كبير خلال الشوط الثانى الذى فرط خلاله المقاصة فى الفوز، بعد أن كان متقدما حتى قبل نهاية الشوط الأول بهدف نظيف. كما اعتبر المدير الفنى للمقاصة أن المهاجم الإيفوارى أوسو كونان كان أحد الأسباب الرئيسية للخسارة، بسبب حالة عدم التوفيق التى لازمته على مدار اللقاء أمام مرمى المنافس، حيث أضاع أكثر من خمسة انفرادات كانت كفيلة بحسم النتيجة لصالح فريقه فى حالة توفيقه فى إحراز واحدة منها. والتمس يحيى العذر للاعب فى إضاعة عديد من الفرص، حيث رجع ذلك إلى رغبته فى الوصول إلى لقب الهدَّاف، بعدما أحرز ستة أهداف منذ بداية الموسم ويفصله هدف وحيد عن حسنى عبد ربه نجم الدراويش متصدر ترتيب الهدافين، حيث كان يسعى لمعادلة الرقم والتربع على عرش الهدافين فى الدورى، مما أصابه بحالة من التوتر وعدم التركيز. وتعجب طارق يحيى من مستوى حمدى شعبان حكم اللقاء الذى ألغى هدفا مستحَقا لفريقه فى الدقائق الأخيرة بداعى التسلل، وهو ما ثبت عدم صحته باعتراف أعضاء الجهاز الفنى للنادى الأهلى، مؤكدا أن مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأحمر اعترف له بعد المباراة بصحة الهدف وأن النتيجة العادلة التى كان ينبغى أن تنتهى بها هى التعادل 2/2.