اعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، فتح باب القبول بالجامعة لإستقبال الدفعة الثانية من الطلاب المتميزين ، كما أكد الدكتور شريف صدقى، الرئيس الأكاديمى لجامعة زويل، أنه سوف يتم فتح باب القبول للعام الجامعى 2014/2015 يوم الخميس القادم و الموافق 1 مايو المقبل، مشيراً إلى أن الجامعة ستقبل طلبات التقدم من طلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والثانوية الأجنبية المعادلة من المتفوقين فى شعبتى العلوم والرياضة، بحد أدنى 96٪، و ذلك للطلاب الحاصلين على الثانوية دفعة 2013 وما قبلها، لافتاً إلى إستمرار القبول بالجامعة حتى إعلان نتيجة الثانوية هذا العام، ليتمكن الطلاب من التقدم، على أن تجرى الإختبارات فى أغسطس القادم، بحيث يتم ملء إستمارة القبول عن طريق الموقع الإلكتروني للمدينة. و اشارت المدينة، فى بيان لها، أمس الإثنين، إلى أن المدينة تهدف إلى إعداد جيل جديد من الطلاب قادر على التفكير الناقد و المبتكر، فضلاً عن إتقان العلوم الأساسية والتطبيقية، و هو ما يساعد هذا الجيل على عبور الفجوة بين البحث العلمى والصناعة عن طريق تمكين الصناعة من إمتلاك حق المعرفة فى مجالات تتعلق بالمشكلات القومية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والأمراض المتوطنة، وتحلية و تنقية المياه وغيرها. و أكدت المدينة من خلال بيانها، على أن هذه الأهداف تتحقق عن طريق المكونات الأساسية للمدينة، والتي تتمثل في المعاهد البحثية، وهرم التكنولوجيا، و جامعة العلوم والتكنولوجيا، التي تمثل قلب "مدينة زويل"، مشيرين إلى أن الجامعة تتمتع بطابع خاص عن طريق خضوعها للقانون رقم 161 لسنة 2012، وعن طريق مواكبتها لأحدث أنظمة التعليم العلمي والهندسي في العالم، حيث تعتمد على برامج أكاديمية متابينة تمكن الطالب من الحصول على درجة البكالوريوس في مجالات حديثة و منها، هندسة النانو تكنولوجي، وهندسة البيئة، وهندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهندسة الفضاء و تكنولوجيا الإتصالات، والعلوم الطبية الحيوية، و علوم النانو، وعلوم المواد، و فيزياء الأرض والكون . و أضافت المدينة، إلى أن التفوق الأكاديمى يعتبر هو المعيار الوحيد لقبول الطلاب دون النظر إلى إمكانياتهم المادية أو موقعهم الجغرافى أو إتقانهم للغات أجنبية، مشيرة إلى أنه تم قبول أول دفعة من طلاب الجامعة فى سبتمبر 2013، و ضمت نخبة ممتازة من شباب مصر من 21 محافظة مختلفة من محافظات الجمهورية، حيث كان الحد الأدنى لمجموع الطلاب الذين اجتازوا إختبار إتمام الدراسة الثانوية العامة المصرية أو الأزهرية أو ما يعادلها من شهادات أجنبية هو 98.5%، لافتة إلى إعتماد المدينة على الربط الفعال بين العلوم النظرية و التطبيقات العملية، وذلك عن طريق توفير ما يقرب من 100 معمل مجهز بأحدث تقنيات التعليم التى تثقل الخبرات العملية لدى الطلاب، فضلاً عن ضمها لفريق أعضاء هيئة التدريس من نخبة مختارة من الأساتذة الجامعيين ذوى الخبرات الدولية فى أحدث نظم و تقنيات التدريس، ولديهم سجل بحثى حافل إلى جانب القدرة على توفير التمويل اللازم لإجراء البحوث . يذكر أن الدراسة هذا العام سوف تكون بالمقر الحالي للمدينة فى الشيخ زايد، و حتى الإنتهاء من بناء مبانى المدينة الجديدة فى 6 أكتوبر على مساحة 200 فدان، و المخصصة من رئيس الجمهورية بقرار115 لسنة 2014، و التى استلمتها المدينة بالفعل وشرعت فى اتخاذ إجراءات التراخيص و البناء.