تجمهر العشرات من أهالي المتهمين في قضية أحداث السفارة أمام مقر محكمة الجنايات بالتجمع الخامس، للمطالبة بإخلاء سبيل ذويهم المتهمين في القضية. وقاموا برفع لافتات نددوا فيها بقانون الطوارئ، بالإضافة لصور أقاربهم والتي توضح آثار التعذيب علي مختلف أنحاء جسدهم. ومنهم أحمد حسن البنا الذي يعمل موظف بمحافظة القاهرة وتظهر آثار التعذيب علي مختلف أنحاء جسده بالإضافة الي إدراجه ضمن المتهمين في القضية. كما طالبوا بإخلاء سبيل محمد الديب ومحي علاء الدين وآخرين محالين الي محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، في اتهامات تتعلق بالتخريب وتعطل حركة المرور والإعتداء علي المنشآت العامة والخاصة. فيما ردد المتظاهرين هتافات «قالوا عدالة وقالوا قانون.. وحبسوا اخواتنا في السجون»، «أجلوا مرة أجلوا مية.. مش هتنسونا القضية»، «أمن الدولة يا أمن الدولة.. فين الأمن وفين الدولة». وقامت قوات الأمن كردونا أمنيا مكثفا حول المحكمة ونعت دخول الصحفيين والمصورين والإعلاميين الي قاعة المحكمة، بحجة منع رئيس الدائرة لدخوله علي الرغم من عدم وصوال البعض لمقر المحكمة. وكذلك قاموا بمنع الأهالي من الدخول مما تسبب في مشاحنات بينهم وبين رجال الأمن. وقد وصلت في تمام الساعة العاشرة والنصف سيارة الترحيلات التي تقل المتهمين الي مقر المحكمة، مما تسبب في حدوث حالة من الفوضي وتهييج لمشاعر الأهالي مهروليين من تجمهرهم أمام باب الدخول الخلفي الي الباب الرئيسي لمشاهة أقاربهم. وقد نزل المتهمين من سيارة الداخلية مشيرين بعلامة النصر، وحاملين لافتات ورقية مكتوب عليها لا للطوارئ حسبنا الله ونعم الوكيل والعديد من الآيات التي تندد بالظلم والفساد. فيما تحول سور المحكمة الي حائط مبكي حيث صرخت الأمهات منادين علي أبنائهم مرددين حسبي الله ونعم الوكيل.