المنافس الأقوى لبوتفليقه: لا اعترف بنتائج هذا الاقتراع ولو قبلت بها لأصبحت شريكا في التزوير كتبت- سلافة قنديل ووكالات: فور إعلان وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز عن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفترة رئاسية رابعة بحصوله على نسبة أكثر من 81% من الأصوات، أعلن علي بن فليس المنافس الأقوى للرئيس والذي جاء في المرتبة الثانية "عدم اعترافه" بالنتائج. وقال بن فليس في تعليق على إعلان النتائج من قبل وزير الداخلية " أنا لا اعترف بنتائج هذا الاقتراع. ولو قبلت بها لأصبحت شريكا في التزوير". وأكد رئيس الحكومة الأسبق ووزير العدل والقاضي والمحامي أنه سيحتج على نتائج الانتخابات ب"الطرق القانونية والسلمية". وقال "إن النتائج المعلن عنها تم التحضير لها من طرف تحالف التزوير والمال المشبوه وبعض وسائل الإعلام المأجورة". وأضاف "هذا التحالف الثلاثي أصابني بأضرار ثانوية والضحية الكبرى هي الشعب الجزائري الذي سلبت إرادته". وأعلن بن فليس عن تأسيس حزب سياسي قائلا: "إنشاء إطار سياسي منظم، وقريبا سأعلن لكم شكل ومحتوى هذا النضال السياسي المستقبلي الذي ينبغي أن يكون متناغما مع المحيط السياسي والاجتماعي الوطني". وجاء بن فليس في المركز الثاني بنسبة 12,18% جامعا 1,2 مليون صوت من أصل 11,3 مليونا. وجاء المرشح الأصغر سنا عبد العزيز بلعيد في المركز الثالث بنسبة 3,03% أما المرشحة الوحيدة لويزا حنون فجاءت في المركز الرابع جامعة 1,3% من الأصوات. ورغم النتيجة الجيدة التي حققها بوتفليقة ( 77 سنة) المريض والذي لم يشارك شخصيا في حملته الانتخابية، فانها تعتبر تراجعا مقارنة بانتخابات 2009 و2004 التي حقق فيها 85% ثم 90%..