بقضائه 3 أيام فقط فى مكتبه الجديد رئيسا للمجلس القومى للرياضة، عقد عماد البنانى اجتماعا موسعا على الفور مع وكلاء الوزارة ومديرى الإدارات، تم خلاله وضع خطة العمل الجديدة كما ناقش رئيس المجلس القومى للرياضة بند الثمانى سنوات، الذى أقره حسن صقر رئيس المجلس السابق على مجالس إدارات الأندية. مؤكدا أنه يحترم أحكام القضاء، وملتزم بالقانون، وينتظر صدور حكم المحكمة الإدارية العليا والفصل فى النزاع الدائر بين مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى والقومى للرياضة، ففى حال الحكم بإلغاء بند الثمانى سنوات، فإنه سينفذ الحكم فورا، وفى حال الموافقة على تنفيذ الحكم فإنه سيبقى الوضع على ما هو عليه، مؤكدا أنه لا يشخصن الأمور، ونافيا أن تكون علاقة العمل التى جمعته بحسن صقر قد تكون لها عامل مؤثر فى قراراته، وأشار البنانى إلى أن ملف الأهلى الأزمة مثله مثل أى ملف آخر يواجهه، محاولا أن يكون حياديا. وتعجب من استحواذ بند الثمانى سنوات، واللائحة على الأمور الخاصة بالشأن الرياضى منذ قدومه، وتوليه المنصب الجديد، رغم أن هناك عديدا من الأولويات فى مقدمتها الإعداد لأوليمبياد لندن 2012. جدير بالذكر أن عماد مصطفى حمزة البنانى، متزوج، وحاصل على دكتوراه الفلسفة فى الإدارة الرياضية بجامعة حلوان، ودبلوم إدارة الأزمات، كما شغل البنانى منصب رئيس قطاع الرياضة الجامعية، ونجح فى تنظيم عدد كبير من المهرجانات، ويمتاز الرئيس الجديد للمجلس القومى بالهدوء والدبلوماسية وكان البنانى سباحاً بنادى القاهرة وغير معروف انتماءه الرياضى خاصة أنه يعلن أنه ليس له ميول سواء للأهلى أو الزمالك.