أظهر أستطلاع للرأي - أجراه مركز "ليفادا" لاستطلاعات الرأي في روسيا ونشره على موقعه الاليكتروني اليوم الثلاثاء، حول تطورات الأزمة الأوكرانية والعلاقات بين موسكو وكييف - أن 74 % من الروس سيؤيدون إجراءات الدولة في روسيا في حال نشوب حرب مع أوكرانيا ، مقابل معارضة 13 %. وأعرب 13 % فقط من المستطلع رأيهم عن ثقتهم بأن الحرب لن تندلع ، فيما اعتبر 53 % أن احتمال حدوث ذلك ضئيل. ويرى 23 % من المشاركين في الاستطلاع أن هناك احتمال لاندلاع نزاع عسكري، وحمّل 77 % كييف مسئولية تدهور العلاقات بين روسياوأوكرانيا، كما يرى 73 % من الروس أن السلطات الأوكرانية الجديدة غير شرعية. وتوقع 26 % من المستطلع رأيهم أن يؤدي انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا إلى إضعاف أنصار "الميدان" في كييف وانقسام أنصار السلطات الجديدة ، كما يعتقد 7 % من المشاركين في الاستطلاع أن انضمام القرم سيولد لدى الأوكرانيين الرغبة في التوحد مع روسيا في دولة واحدة. وقال الخبير الروسي اليكسي زودين لصحيفة "نوفيه إزفيستيا" : "إن سلطة الدولة ترتبط في أذهان أغلبية سكان روسيا بالرئيس فلاديمير بوتين، وبعد استعادة الوحدة مع القرم وخطاب بوتين أمام البرلمان الفيدرالي الروسي، تزايد الشعور الوطني لدى الروس"، وأضاف: "من البديهي أن هناك إجماعا غير مسبوق بين جميع طبقات المجتمع الروسي حول هذه المسألة".